شؤون محلية

بعد توقف لعدة سنوات أسطول شاحنات الشركة السورية الأردنية قريباً إلى الخدمة

بهدف إعادة أسطولها إلى العمل في الشحن الداخلي تابع المهندس علي حمود وزير النقل وضع فرع الشركة السورية الأردنية للنقل المتوقف عن العمل منذ فترة طويلة في طرطوس لأسباب إدارية وفنية. واطلع وزير النقل على سير العمل في فرع سورية للشركة السورية – الأردنية في طرطوس من خلال جولة ميدانية واجتماع عمل التقى خلالها إدارة الفرع والعاملين من سائقين وفنيين ومشرفين واستمع منهم إلى صعوبات العمل ومقترحات معالجتها كما جال في مرآب الشاحنات للإطلاع على حالتها الفنية والتشغيلية. وأكد الوزير خلال الجولة ضرورة إعادة إحياء عمل الشركة وتفعيل دورها خاصة في ضوء الحاجة لنقل البضائع والمواد التموينية والإغاثة والزراعية وبالأخص المساهمة في نقل موسم الحمضيات لهذا العام وحركة التواصل بين المرافئ السورية ومحافظات القطر، موجهاً بتذليل كافة العقبات التي تقف في وجه عمل هذه الشاحنات التي توقفت عن العمل خلال الفترة السابقة لأسباب فنية وإدارية. وأشار المهندس حمود إلى أهمية العمل لحل الإشكاليات العالقة مع الجانب الأردني والوصول إلى حل توافقي بشكل تدريجي يسهم في عودة شاحنات الشركة في فرع سورية للعمل الأمر الذي يعود بالنفع والمردود الاقتصادي والتنموي للمواطن والوطن، خاصة مع الدعم الذي توليه الحكومة لتطوير قطاع النقل البري وشحن البضائع وبما ينسجم مع التطور الاقتصادي ونمو الحركة التجارية. وشدد الوزير على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية هذه الشاحنات وتقديم الخدمات اللازمة لها من صيانة ومتابعة لافتاً إلى منح العاملين والسائقين وحوافز مادية وتشجيعية بالإضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة والتي من شأنها التخفيف من أعباء رسوم الدخول إلى المرافئ والتفريغ والتحميل وبما يسهم في دعم القطاع العام ويحقق أرباحاً وعوائد للخزينة العامة ويساعد في عودة إقلاعها للعمل خلال فترة قريبة. ويصل عدد الشاحنات في هذا الفرع إلى 56 شاحنة يمكن أن توفر الكثير من خدمات الشحن الداخلي في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد نتيجة الأزمة. مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتي انعكست على مختلف أنواع السلع في البلاد. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي وزارة النقل للاستفادة من كل الإمكانات المتوافرة وإعادة تشغيلها وتوفير المناخ المناسب لذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن