منظمات دولية «غير حكومية» تدعو إلى وقف لإطلاق النار في شرق حلب

| وكالات

دعت أربع منظمات دولية «غير حكومية» أمس، إلى وقف «فوري» لإطلاق النار لمدة 72 ساعة على الأقل في الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية. وفي رسالة مفتوحة موجهة إلى المسؤولين الدبلوماسيين، حسب وكالة «أ ف ب» للأنباء، طلب رؤساء تلك المنظمات وهي: سايف ذي تشلدرن، لجنة الإنقاذ الدولية، المجلس النرويجي للاجئين وأوكسفام الدولية، بتطبيق هذه الدعوة، من أجل السماح بإجلاء الجرحى وإدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى هذه الأحياء المحاصرة، متجاهلة ما تقوم به هذه الميليشيات من قصف للأحياء الآمنة في المدينة. وقالت رئيسة «سايف ذي تشلدرن» هيلي تورنينغ شميت في بيان لها: «منذ انهار آخر وقف لإطلاق النار، قتل أكثر من 130 طفلاً في شرق حلب، وأصيب زهاء 400 آخرين بجروح في قصف عشوائي وبلا هوادة».
وأضافت: «كثيرون لا يستطيعون تلقي علاج لإصاباتهم الفظيعة، ذلك أن المستشفيات تعاني نقصاً في الأدوية والمعدات الأساسية والوقت ينفد». وتتمركز في الأحياء الشرقية بمدينة حلب ميليشيات مسلحة «وفتح الشام» تحاصر المدنيين وتستخدمهم دروعاً بشرية وتمنعهم من الخروج عبر ممرات آمنة حددها لهم الجيش العربي السوري الذي يحاصر تلك الأحياء منعاً لتمدد تلك الميليشيات و«فتح الشام» في مناطق المدينة التي تقع تحت سيطرته.
وجاءت دعوة تلك المنظمات قبل ساعات من اجتماع وزيري خارجية روسيا وأميركا ووزراء خارجية من دولة إقليمية في لوزان بسويسرا الذي يهدف إلى التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية.