الأولى

احذروا احتيال قراصنة «واتس آب» في سورية

| محمد منار حميجو

يبدو أن القرصنة أو التهكير لم يقتصر على صفحات «فيسبوك» التي شاعت بشكل ملحوظ، لتنتقل إلى ظاهرة جديدة وهي قرصنة أرقام الجوالات وبالمعنى الأدق تهكير برنامج «واتس آب» وذلك بالحصول على بيانات الرقم المهكر ثم إرسال رسائل إلى الأرقام المحفوظة في جوال المالك الحقيقي.
وتعرضت أرقام شخصيات عامة معروفة بالبلاد للقرصنة وبدأ المهكرون بإرسال رسائل إلى الأرقام المحفوظة بالجوالات بعد الحصول عليها ومنها مثلاً إرسال رسائل من رقم إحدى الشخصيات العامة للأسماء المحفوظة في جوالها تضمن بعضها طلب وحدات جوال بقيمة كبيرة أقلها ألفا وحدة.
وأكدت إحدى الشخصيات أنه تم تهكير رقمها عبر إرسال رسالة من شخص معروف لديها طلب إرسال الكود الذي سيرسله إليها بعدما أضاف اسمها بالغلط وبالفعل أرسلته إليه بعد أن وصلها باعتبار أن الشخص معروف لديها.
وبينت الشخصية لـ«الوطن» أنها لم تستطع الحصول على خصوصية رقمها إلا بعد 24 ساعة وبهذه الفترة أرسل الكثير من الرسائل التي تضمن الحصول على وحدات أو إرسال رسائل باسمها، مؤكدة أن المهكر لم يستطع الدخول إلى بيانات المعلومات التي في جوالها بل استطاع الدخول إلى المجموعات على «واتس آب».
وبحسب المعلومات هناك العديد من أرقام «واتس آب» يتم تهكيرها بإنزال برامج خاصة لذلك يتم تنزيلها من إحدى الأسواق بأسعار تتراوح بين 5 إلى 6 آلاف ليرة تتضمن أرقاماً للكود ترسل إلى الأرقام المراد تهكيرها.
وأكد مصدر في وزارة الاتصالات أنه لا يمكن ضبط برنامج «واتس آب» باعتباره برنامجاً عالمياً يتم تنزيله عبر الويب، مشيراً إلى أن شركة «فيسبوك» اشترت هذه الميزة منذ فترة.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال المصدر: إن الوزارة ليست مسؤولة عن عمليات التهكير التي تحدث باعتبار أنه يتم تنزيل ميزة «واتس آب» من دون علم الوزارة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن