أنقرة تقود تقدم ميليشياتها نحو «دابق»

| وكالات

أقرت أنقرة بأن قوات خاصة من الجيش التركي ترافق ميليشيات «الجيش الحر» المدعومة بالطائرات والمدافع التركية وطيران «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، تقدمت باتجاه بلدة دابق بريف حلب الشمالي التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن ميليشيات «الحر» المدعومة من قوات المهام الخاصة التركية بدأت بالتقدم نحو منطقة دابق، الأمر الذي اعتبره مراقبون مسعى من أردوغان «لتلميع صورته بوصفه زعيماً يواجه داعش».
في الغضون، ذكر موقع «ترك برس» الالكتروني أن «قوات المهام الخاصة التركية ضمن إطار عملية درع الفرات، أطلقت حملة عسكرية كبيرة ضد عناصر داعش في منطقة دابق».
وبينما قلل داعش من أهمية المعركة في البلدة التي سمى مجلته الإنكليزية تيمناً بها، أكد ناشطون على «فيسبوك» سيطرة الميليشيات المدعومة تركياً على قرى أرشاف وغيطون والغيلانية القريبة من دابق، التي شن عليها طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عشرات الغارات، وذلك بعدما استهدف قصف عنيف بالمدفعية والراجمات التركية كلاً من قرى «اسنبل وتلالين وحور النهر وتل حجر»، وسيطرة الميليشيات على «مزارع الكويتي ومعمل المحارم بالكامل».