سورية

تواصل الاشتباكات مع الدواعش شرقي حمص والحربي يستهدفهم … الجيش يثبت نقاطه في معردس.. ويدعو مسلحي كفر زيتا لتسليم أنفسهم

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – وكالات

بينما ألقى الطيران الحربي صباح أمس منشورات فوق مدينة كفر زيتا شمال غرب حماة، حث المسلحين المختبئين فيها على تسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم قبل فوات الآوان، ثبتت وحدات الجيش نقاطاً لها في بلدة معردس، وذلك بعد أن تمكنت من قتل العشرات من المسلحين ودمرت عتادهم.
في الأثناء دارت اشتباكات عنيف] بين وحدات الجيش العاملة في ريف حمص الشرقي ومسلحي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وسط استهدف الطيران الحربي للتنظيم.
وثبت الجيش نقاطاً له في معردس صباح أمس، بعد أن كان قد أخلى بعضها نتيجة هجوم ضارٍ من الإرهابيين والمسلحين من اتجاه صوران، الذين ردَّهم على أعقابهم بعد أن قتل منهم العشرات، ودمر لهم عتادهم الحربي، وأعلنها خالية من الإرهابيين والمسلحين تماماً، فيما راح يمهد نارياً لاقتلاعهم من صوران وطيبة الإمام القريبتين جداً من معردس.
وقد أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش العربي السوري استعاد السيطرة على عدة نقاط داخل بلدة معردس وتصدى للعصابات المسلحة وقتل العشرات من أفرادها، وعرف منهم القائد العسكري لما يسمى ميليشيا جيش العزة أبو علي رحمون.
وهذا ما دفع مواقع التواصل الاجتماعي المعارضة إلى تكذيب الخبر، ونشر تلفيقات لرفع معنويات المسلحين المنهارة، ونسبت تصريحاً لما يسمى المتحدّث العسكريّ باسم ميليشيا «جيش العزّة»، الذي أكد فيه أن ( قوّات النّظام) قامت صباح اليوم / أمس / بتمهيدٍ عنيفٍ جداً على محاور الإسكندرية ومعردس شمال حماة، وأن كثافة التّمهيد دفعت قوّاتنا للانحياز إلى مواقع جديدة وإدخال قوّات العدو ضمن جيبٍ ناريٍّ محكم. وقد تمّ فتح النّار على قوّات العدو بشكلٍ مفاجئ داخل شوارع معردس وإرداءُ أعدادٍ منهم بين قتيلٍ وجريحٍ وأسير، وأن المعركة انتهت باستعادة السّيطرة الكاملة على بلدة معردس وتكبيد قوّات النّظام المنسحبة منها خسائرَ في العتاد والأرواح!!!!.
ونفى مصدر عسكري لـ«الوطن» تصريح المتحدث، وأكد أن الجيش بدأ قبيل ظهر أمس التمهيد الناري والتقدم باتجاه صوران الأقرب لمعردس، لتحريرها من المسلحين المحليين والوافدين.
كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مواقع وتجمعات وتحركات الإرهابيين والمسلحين في صوران والطيبة ومورك وكفر زيتا، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم وتدمير عربات مزودة برشاشات.
كما أغار الطيران الحربي على تحركات للمسلحين في اللطامنة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.
وفي ريف سلمية الجنوبي الغربي، أغار الطّيران الحربي على التّلول الحمر في منطقة السّطحيّات واستهدف بالرّشاشات تحركات للمسلحين في قرية القنطرة.
وفي محافظة حمص ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن طائرات حربية قصفت أماكن (تمركز المسلحين) في منطقة تل ذهب بريف حمص الشمالي، في حين قصفت طائرات حربية أماكن (تمركز مقاتلي داعش) في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي.
ونفذت الطائرات الحربية مزيداً من الغارات مستهدفة أماكن (تمركز داعش) في منطقة السخنة ومحيط منطقة الصوامع ببادية تدمر في الريف الشرقي لحمص، دون معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع «استمرار الاشتباكات» بين عناصر التنظيم المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية من جهة، وقوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة لها من جهة أخرى، وفقاً لـ«المرصد».
في الأثناء، «تتواصل الاشتباكات» في محاور حويسيس وآراك وشاعر بريف حمص الشرقي، بين الجيش والقوى الرديفة له من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، وسط «استهدافات متبادلة» بين الطرفين، كما «استهدف الطيران الحربي» تمركزات ومواقع للتنظيم في محور السخنة الطيبة بريف حمص الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية ومادية للتنظيم وفق المرصد.
كذلك «تجددت الاشتباكات» في محور قصر الحير بريف حمص الشرقي، بين الجيش السوري، والتنظيم، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ولا معلومات عن الخسائر البشرية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن