سورية

خوفاً من الهلاك.. دعوات للتوحد في الغوطة الشرقية

تحت شعار «أنقذوا الغوطة الشرقية»، وجه أهالي الغوطة الشرقية، إنذاراً أخيراً للميليشيات المسلحة هناك، وأمهلوها 24 ساعة لتشكيل غرفة عمليات مشتركة وإرجاع السلاح إلى أصحابه وفتح جميع الجبهات مع الجيش العربي السوري.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تظهر توجس ميليشيا «جيش الإسلام» وخشيته من عمليات الجيش العربي السوري في ريف دمشق ومحيط العاصمة والتي أجبرت الميليشيات المسلحة على طلب الخروج وإلا فسيواجهون الموت المحكم الأمر الذي دب الرعب في نفوس مسلحي الغوطة الشرقية وداعميهم، فقام بإصدار هكذا بيان باسم أهالي الغوطة الشرقية.
وجاء في بيان مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «نظراً لخطورة الوضع، وإقراراً بوحدة المصير في الغوطة الشرقية، نحن أهالي الغوطة الشرقية والفعاليات الشعبية والحراك الشعبي الثوري، اجتمعنا لإنقاذ الغوطة تحت شعار، (أنقذوا الغوطة الشرقية)».
ووفق ما ذكر البيان فقد طالب «أهالي الغوطة الشرقية وفعالياتها الثورية والشعبية» بإزالة جميع الحواجز بين التنظيمات المسلحة في الغوطة الشرقية، وإشعال جبهاتها كافة وخاصة النائمة منها، وإرجاع جميع الحقوق والأسلحة لأصحابها مهما كانت ولمن كانت، وإمداد الجبهات المشتعلة بالسلاح النوعي.
كما طالب الموقعون على البيان بالعمل بالسرعة القصوى على تشكيل غرفة عمليات مشتركة تجمع جميع التنظيمات المسلحة في الغوطة الشرقية، وأشار البيان إلى أن «الفعاليات الشعبية» سترسل وفداً لأخذ الحقوق بعد 24 ساعة.
وشهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية تظاهرات شعبية رافضة للخلافات بين الميليشيات المسلحة والتي أثرت على جبهات القتال، مطالبين بتوحيد الصفوف وإعادة الحقوق المسلوبة من المسلحين لأهلها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن