رياضة

منتخبنا الوطني

| فاروق بوظو

بعد كل ما حققه منتخبنا الوطني في جولاته الأولية الثلاث ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم من فوز على الصين الشعبية وتعادل مع كوريا الجنوبية وخسارة وحيدة من أوزبكستان، لم نكن نتوقع ولا حتى جماهيرنا الرياضية خسارة من قطر التي كانت في مؤخرة المجموعة… لكن ما حدث الثلاثاء الماضي وتحديداً في الجولة الرابعة لهذه المجموعة المونديالية من خسارة لمنتخبنا الوطني أمام نظيره القطري بهدف وحيد من دون رد أضعف توقعاتنا، وخصوصاً نتيجة ازدياد نشاط المنتخب القطري ومحاولته تسجيل هدف آخر أنقذه دفاعنا وحارس مرمانا.
أما الشوط الثاني للمباراة فقد شهد منذ بدايته ضغطاً هجومياً للمنتخب القطري لم يكن متوقعاً في محاولته لتعزيز هدفه الأول… لكن حارس مرمانا إبراهيم العالمة ساهم بمهارة في إنقاذنا من هدف محقق.. أما الدقائق السبع الأخيرة للشوط الثاني فقد شهدت محاولة من منتخبنا الوطني من أجل تحقيق التعادل، حيث سنحت فرصتان ثمينتان لمنتخبنا… الأولى انفراد وتسديدة للاعبنا محمود المواس لم تجد طريقها للمرمى القطري.. والثانية ضربة مباشرة لعمر خريبين الذي سدد بكل قوة ودقة في المرمى القطري تمكن حارسه من صدها بمهارة.
ولعل أبرز ما ساهم في تحقيق فوز المنتخب القطري هو حرصه على السيطرة على منتصف الملعب إضافة لحرصه على السيطرة على الكرة في معظم فترات شوطي المباراة.
وأود القول صدقاً وصراحة: إن منتخبنا الوطني بجميع لاعبيه ومدربيه يستحق كل التقدير رغم استمراره في المركز الرابع ضمن مجموعته وبنقاط أربع فقط.. وهذا ما شهدناه وتابعناه من حرص وجهد وعمل مبذول من جميع أفراد المنتخب لاعبين وإداريين ومدربين في ظل الظروف الصعبة التي واجهتهم وخصوصاً في فترة الإعداد.
وكل ما أتمناه من منتخبنا الوطني إدارة ومدربين ولاعبين طي صفحة خسارته الأخيرة مع قطر، والعمل الجاد من أجل الإعداد للقاء المنتخب الإيراني في الجولة القادمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن