في الدوري التصنيفي… مباريات على صفيح ملتهب … احتمالات مفتوحة لنهاية ساخنة وحاسمة
| نورس النجار
من المبكر أن نعرف من سيكون في الدوري الممتاز بشكل جازم، ومن سيفشل في الوصول إليه، لكن الملامح بدأت تظهر، وبتنا نعرف بشكل جيد أسماء سبعة فرق على الأقل تستحق الوصول إلى الدوري الممتاز من أصل 16 فريقاً.
لذلك ستكون المباريات الأخيرة من الجولة الأخيرة في ذهاب المجموعتين ساخنة وأكثر من حاسمة لأنها ستؤكد مواقع الفرق المتقدمة وتحيي آمال الفرق المتأخرة.
ومن هنا نبدأ جولة سريعة لتصوير المواقع ووضع الاحتمالات على أمل أن نوفق فيما نذهب إليه.
طابقان
المجموعة الأولى تضم طابقين، الطابق الأول يضم فرق: جبلة والمجد وحطين وقد استأثروا بالصدارة ويبتعدون عن بقية الفرق، ومهما كانت نتيجة مباريات المرحلة الأخيرة فلن يتراجعوا عن مراكزهم ويبقى همهم زيادة النقاط والابتعاد أكثر، جبلة له 16 نقطة والمجد 13 نقطة وحطين 11 نقطة.
المواجهات الأخيرة ساخنة ستجمع جبلة وحطين والمجد والنواعير، مباراة جبلة وحطين ستكون القمة وفيها إما سينفرد جبلة بالصدارة أو إن حطين سيقلص الفارق، والتعادل لا ضير فيه، أهمية المباراة تبدو عند حطين ليكون دوماً بين كبار المجموعة خوفاً من مفاجأة الإياب، وأعتقد أن التعادل سيكون سيد الأحكام.
أما المجد فإنه ينظر إلى مباراة النواعير بالأهمية ذاتها فهو يطمح للحاق بالمتصدر ولا يريد أن يفرط بنقاط تبدو مضمونة ظاهرياً، فمنطقة الوسط تزحف بهدوء ولا ندري ماذا تخبئ مباريات الإياب.
النواعير يتقدم فرق الوسط وله سبع نقاط وينافسه الحرية والكسوة ولهما ست نقاط وفريقان من هؤلاء سيلحقان بالمتصدرين إلى الدوري الممتاز فمن سيكونان؟
لذلك فإن النواعير عينه على لقاء المجد وفوزه الكبيرة على الكسوة يدفعه معنوياً لتحقيق ذلك. وهناك مواجهة ساخنة بنقاط مضاعفة بين الكسوة والحرية، وآخر المباريات تجمع فريقي المؤخرة الجهاد (3 نقاط) ومصفاة بانياس نقطة واحدة، وهما حتى الآن خارج المنافسة.
لذلك فإن مباريات المرحلة الأخيرة ستكون فيصلية بتحديد المواقع لتكون نقطة انطلاق نحو مرحلة الإياب الحاسمة.
مقعد واحد
لا تبدو المجموعة الثانية تحتمل الكثير من التأويلات فهناك أربعة فرق ضمنت مقاعدها الأولى في المجموعة يتقدمها تشرين ثم الوثبة والطليعة والفتوة، والمقعد الخامس أقرب إلى حرفيي حلب من الجزيرة والمباراة التي ستجمع الفريقين وجهاً لوجه يوم السبت القادم ستحدد الكثير من ملامح الصراع.
نستبعد فريق النضال لأنه فريق لا يملك مقومات المنافسة وهو لا يرغب بها أصلاً، ويريد الهبوط إلى الدرجة الثانية، أما فريق الساحل فبات يحتاج إلى معجزة للوصول إلى مواقع المنافسين.
في كرة القدم لا شيء مستحيلاً، وهذا ينطبق على الجزيرة إن تحسنت أحواله واستطاع نيل نقاط الحرفيين والساحل والنضال ذهاباً وإياباً، ولا مستحيل أمام الساحل إن قبض نقاط الإياب أو أغلبها، لكن عملياً تبدو أمور الساحل والنضال بعيدة جداً عن دخول الدوري الممتاز والمهم أن يستفيدا من المشاركة وأن يعدا فريقيهما لباقي الموسم.
الجولة السابعة والأخيرة
المجموعة الأولى:
الأربعاء: ملعب جبلة حطين× جبلة، ملعب تشرين: الجهاد× مصفاة بانياس، ملعب الفيحاء: الحرية× الكسوة.
الخميس: ملعب تشرين: النواعير× المجد.
المجموعة الثانية:
الخميس: ملعب الباسل: الطليعة × النضال، الجمعة ملعب طرطوس: الفتوة× الساحل.
السبت: ملعب جبلة: تشرين× الوثبة، ملعب المدينة: الجزيرة× ح. حلب.