سورية

إحباط محاولة تسلل لداعش باتجاه حقل المهر.. واشتباكات في محيط شاعر … الجيش يصد هجوماً للإرهابيين في ريف حماة الشمالي

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم

فيما أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري محاولة تسلل لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية باتجاه حقل المهر النفطي في ريف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تصدت وحدات منه والقوى الرديفة، لهجوم عنيف معاكس شنَّه مسلحو التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة على العديد من النقاط والمواقع العسكرية في ريف حماة الشمالي، وخاضت مع المسلحين والإرهابيين اشتباكات ضارية أفشلت بنتيجتها الهجوم وقتلت العديد منهم ودمرت لهم عتاداً حربياً.
كما أغار الطيران الحربي ولعدة مرات متتالية، وبشكل مكثف ومركز، على تجمعات وتحركات ومقرات الإرهابيين والمسلحين في صوران وجنوبها وطيبة الإمام واللحايا والبويضة ومعركبة واللطامنة ومورك والمصاصنة ومحيطها وشمال تلة الناصرية وشرق تل بزام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مسلحاً وإرهابياً وإصابة أكثر من 40 آخرين إصابات بالغة، وذلك في تدمير رتل عربات في البويضة و3 دبابات على أطراف طيبة الإمام، وعربتين مدرعتين جنوب مورك و3 عربات مزودة برشاشات شمال صوران، وعرف منهم المتزعمون: أحمد عبد الرزاق الهواش وخالد الحسيان وخالد العموري.
وأكدت مواقع الكترونية معارضة أن ريف حماة الشمالي يشهد انهيارات متواصلة في مناطق سيطرة الإرهابيين والمسلحين لمصلحة قوّات الجيش العربي السوري، وأن الأخيرة تواصل قصفها التّمهيديّ على مدينتي طيبة الإمام وصوران.
وكانت مجموعات إرهابية وميليشيات مسلحة تتخذ من قلعة المضيق مقراً لها أطلقت 4 صواريخ باتجاه مدينة السقيلبية، فسقطت في محيطها، واقتصرت الأضرار على الماديات.
إلى ريف حمص، حيث ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني وبمؤازرة سلاح الجو، اشتبكت مع مقاتلي داعش على عدة اتجاهات بمحيط حقل شاعر النفطي وسط قصف جوي مركز طال مواقعهم، ما أدى إلى تدمير عدد من مواقع التنظيم وعتاده وآلياته والقضاء على أعداد من مقاتليه.
في الأثناء أحبطت قوة عسكرية مشتركة من الجيش والدفاع الوطني محاولة تسلل أعداد من مقاتلي التنظيم باتجاه حقل المهر النفطي وذلك بعد اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المهاجمين وتدمير عتادهم وآلياتهم وإرغام الباقين على التراجع.
من جانبه، نفذ سلاح الجو ضربات جوية ضد أهداف للتنظيم في عمق بلدة السخنة وقرية الطيبة، أدت إلى تدمير تلك الأهداف بالكامل وعدد من العربات وإيقاع عدد من مقاتليه قتلى ومصابين.
وفي جانب آخر، وحسبما أفاد المصدر لـ«الوطن»، فقد قصف الجيش بنيران أسلحته المدفعية والصاروخية مناطق سيطرة جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وميليشيات «حركة أحرار الشام الإسلامية» ورجال «اللـه» في بلدات حوش حجو والعامرية ومحيط تلبيسة بريف المحافظة الشمالي ما أدى لتدمير عدد من مقرات وأوكار تلك التنظيمات والميليشيات وعدد من وسائل تنقلات مقاتليها وإيقاع أعداد منهم بين قتيل ومصاب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن