سورية

«التحالف» دمر جسرين في دير الزور بحجة الحرب على داعش … الجيش وسلاح الجو يوجعان مسلحي الغوطتين.. ومقاتلو «فتح الشام» في إدلب صرعى

| وكالات

على حين كثف الطيران الحربي ووحدات الجيش العربي السوري من استهدفهما لمناطق الميليشيات المسلحة في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، قضت وحدات أخرى من الجيش على 10 إرهابيين من جبهة فتح الشام المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية (النصرة سابقا) في جنوب إدلب، ودمرت تجمعاتهم وتحصيناتهم في درعا.
في الأثناء، دمر طيران «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية جسرين فوق نهري الفرات والخابور في ريف دير الزور وذلك في إطار استهدافه للبنى التحتية في سورية تحت مزاعم الحرب على تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض فقد نفذت الطائرات الحربية 3 غارات على مناطق تمركز المسلحين في بلدة الريحان القريبة من مدينة دوما، بالتزامن مع «استهدافها بعدة غارات» لمناطق تمركزهم في تل كردي في غوطة دمشق الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
إلى ذلك، ذكر «المرصد» أنه «سقط صاروخان» اثنان يعتقد أنهما من نوع أرض أرض أطلقتهما قوات الجيش العربي السوري على مناطق تمركز المسلحين في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف لمناطق في البلدة، من دون أنباء عن إصابات.
في الأثناء، «استهدف الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له بالرشاشات، مناطق تمركز المسلحين في حي جوبر، الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، من دون معلومات عن خسائر بشرية، حسب «المرصد».
كما «قصفت» قوات الجيش العربي السوري مناطق تمركز المسلحين في شرق خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع «قصف للطيران المروحي» على الأماكن ذاتها، بحسب المرصد الذي أشار إلى أنه وبعد منتصف ليل الأربعاء «نفذت طائرات حربية 7 غارات» على مناطق تمركز المسلحين في مخيم خان الشيح، ما أسفر عن أضرار مادية، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي شمالي غربي البلاد، دمرت وحدة من الجيش العربي السوري تجمعات لمسلحي «فتح الشام» في ريف إدلب الجنوبي.
وذكر مصدر عسكري وفق ما نقلت عنه وكالة «سانا» للأنباء أن وحدة من الجيش «وجهت ضربات مكثفة على تجمعات وتحركات إرهابيي جبهة النصرة في بلدة التمانعة» جنوب مدينة إدلب بنحو 75 كم.
ولفت المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن «تدمير مقر قيادة للتنظيم التكفيري و3 آليات والقضاء على أكثر من 10 إرهابيين من بينهم المتزعم المدعو أبو العلاء من سراقب».
جنوباً، دمرت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات وتحصينات لجبهة فتح الشام في درعا. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري: إن «وحدات من الجيش نفذت صباح أمس عمليات مكثفة على تجمعات وبؤر الإرهابيين في منطقة درعا البلد، أسفرت عن «تكبيدهم قتلى ومصابين في الطرف الغربي لمخيم النازحين وتدمير دشمتي رشاشين جنوب خزان الكرك وغرب جامع بلال الحبشي ومرصداً للمراقبة في حي العباسية».
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش «اشتبكت مع مجموعة إرهابية تسللت من مزرعة السرو شرق مدينة بصرى الشام 2 كم باتجاه وادي الزيدي في الريف الشرقي ما أدى إلى إفشال التسلل بعد مقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين».
وذكر «المرصد»، أن قوات الجيش العربي السوري «قصفت» في ريف درعا الشرقي، وسط «قصف صاروخي» يستهدف أماكن في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي.
وفي محافظة السويداء، ذكر «المرصد»، أنه «دارت اشتباكات» بين قوات الجيش السوري والقوى الرديفة لها من جانب، و«الفصائل الإسلامية والمقاتلة» من جانب آخر، عند الحدود الإدارية مع ريف درعا الشرقي، و«معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفي شرقي البلاد، وفي إطار استهدافه للبنى التحتية في سورية تحت مزاعم الحرب على تنظيم داعش أغار طيران «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية على جسرين فوق نهري الفرات والخابور في ريف دير الزور.
وحسب «سانا» فإن غارات التحالف تسببت «بتدمير جسر» في بلدة الصور الواقعة على نهر الخابور في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور و«جسر» في بلدة البصيرة الواقعة على نهر الفرات في الريف الشرقي للمحافظة بغية تقطيع أوصال ريف دير الزور على ضفتي الفرات.
وسبق لـ«التحالف الدولي» أن دمر العديد من البنى التحتية والمنشآت السورية حيث دمر في الـ28 من الشهر الماضي عدداً من الجسور فوق نهر الفرات في ريف دير الزور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن