رياضة

بوليفيا تباغت الإكوادور في كوبا أميركا – تشيلي 2015…تعادل مثير بين التريكولور واللاروخا

خالد عرنوس : 

زاد الغموض في المجموعة الأولى لكوبا أميركا بنسختها الرابعة والأربعين المقامة حالياً في تشيلي وذلك عقب مباراتي الجولة الثانية فقد قدم المنتخب البوليفي نفسه مرشحاً لبلوغ ربع النهائي عقب فوزه على الإكوادوري الذي تلقى الخسارة الثانية واقترب من وداع البطولة باكراً، واكتفى اللاروخا صاحب الضيافة بنقطة التعادل أمام نظيره التريكولور المكسيكي بنتيجة مثيرة وكبيرة وصلت إلى 3/3 بعد سيناريو مشوق كان بطله أرتور فيدال من جانب وماتياس يوسو من الطرف الآخر.

قمة لائقة
قبل البطولة توقع المراقبون أن تكون المنافسة على صدارة المجموعة الأولى بين تشيلي والمكسيك ولم يخيب الفريقان كل من تابع مواجهتهما على أرض الملعب الوطني في سانتياغو أمام ناظر أكثر من 45 متفرجاً فقدما عرضاً مثيراً مملوءاً بالأهداف التي بلغت نصف دزينة تقاسمها الفريقان، وبدأت الإثارة بعد عشرين دقيقة عندما تقدم الضيوف ولم يمهلهم فيدال أكثر من دقيقة حتى أعاد الأمور إلى نصابها، ومجدداً كسب التريكولور المقدمة عن طريق خيمينيز (29) إلا أن فارغاس كرّر ما فعله بالافتتاح وأنهى الشوط الأول بالتعادل (42) ولأن فيدال يخوض بطولة رائعة حتى الآن فقد نصب نفسه نجماً بهدف التقدم عبر علامة الجزاء (55) وهدافاً للبطولة حتى الآن برصيد 3 أهداف، لكن الطاولة التي قلبها لاعبو سامباولي عاد لاعبو ميغيل هيريرا وصححوا وضعها وهذه المرة استحق فيوسو نجومية المكسيكي فقد سجل ثنائية (66) مانحاً فريقه النقطة الثانية في البطولة احتل بها المركز الثالث وبات بحاجة إلى فوز على الإكوادور من أجل بطاقة الدور الثاني، أما اللاروخا فقد رفع رصيده إلى 4 نقاط في الصدارة وبات على بعد فوز على بوليفيا لضمان صدارة المجموعة الأولى.

بعد 18 عاماً
منذ فوزه على نظيره المكسيكي في نصف نهائي بطولة 1997 التي استضافتها بلاده لم يحقق منتخب بوليفيا أي فوز فغادر النسخ الخمس التالية من الدور الأول وفي النسخة الأخيرة 2011 اكتفى بتعادل افتتاحي صدم به صاحب الأرض الأرجنتيني يومها، وفي تشيلي نجح الفريق الأخضر بفرض التعادل على المكسيك في بداية مشواره في البطولة فتخوف أنصاره أن يتوقف عند النقطة اليتيمة إلا أن لاعبي المدرب ماوريسيو سوريا استغلوا ارتباك نظرائهم الإكوادوريين وتقدموا عليهم بالثلاثة خلال الشوط الأول سجلها رالديس وسميدبرغ وجيمي مورينو من ركلة جزاء هي الخامسة في النسخة 44 حتى الآن.
في الثاني حاول رفاق انتونيو فالنسيا الذي أهدر فرصة تذليل الفارق قبل الهدف الثالث بإهداره ركلة جزاء العودة ونجح فالنسيا بنفسه بتسجيل أول أهداف بلاده في البطولة (48) قبل أن ينجح زميله بولانوس بتقليص الفارق إلى هدف (81) إلا أنه لم يكن كافياً لتجنيب الإكوادور الهزيمة الثانية ليصبح أقرب فريق إلى الخروج من الدور الأول، وبفوزه رفع منتخب بوليفيا رصيده إلى 4 نقاط متأخراً بفارق الأهداف عن تشيلي واضعاً قدماً في الدور التالي للمرة الأولى منذ بطولة 1997.

بانوراما
– 11 هدفا شهدتها مباراتا أمس الأول وهو العدد ذاته الذي سجلته الجولة الأولى كاملة ليرتفع عدد الأهداف إلى 22 في 8 مباريات.
– الخسارة التي تعرض لها منتخب الإكوادور رفعت رصيده السلبي إلى 11 مباراة خسر في 10 منها وفوزه الأخير يعود إلى بطولة 2001 على حساب فنزويلا.
– خسارة الإكوادور حملت الرقم 77 لها في البطولة معززاً مركزه الثاني على صعيد المنتخبات الأكثر خسارة في البطولة والذي يحتله منتخب تشيلي برصيد 81 هزيمة.
– الهدف الذي سجله المكسيكي راؤول خيمينيز بمرمى تشيلي حمل الرقم 2400 في البطولة وكان مواطنه لويس هيرنانديز سجل الهدف 2000 في بطولة. 1997
– وصف مدرب الإكوادور غوتافو كوينتيريس أخطاء لاعبيه التي أدت إلى الخسارة بالطفولية في حين اعتبر مدرب بوليفيا أن كفاح لاعبيه كان سبب الفوز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن