شؤون محلية

قريباً سورية تدخل اللائحة البيضاء

| محمود الصالح

أكد وزير النقل المهندس علي حمود أهمية الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدخول سورية إلى اللائحة البيضاء لتتمكن من تدريب كوادرها الملاحية، جاء ذلك خلال لقائه مديري الإدارة المركزية في الوزارة.
وشدد وزير النقل على أهمية العمل بروح المحبة والفريق الواحد لخدمة المواطن باعتباره بوصلة العمل ومن خلاله يتم تقييم الأداء، فإذا كان المواطن مرتاحاً لسهولة الإجراءات وجودة الخدمة المقدمة، فإن ذلك ينعكس على سمعة الوزارة ويكسب العاملين فيها ثقة وحافزاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء، لافتاً إلى التعاون المطلق معه في الاستماع إلى كل المقترحات التي من شأنها الارتقاء بالعمل وانسيابيته وخاصة تلك المتعلقة بمعالجة ظواهر الخلل إن وجدت وسرعة إنجاز المعاملات وإعداد الردود المناسبة على جميع المراسلات في حينه.
واستمع الوزير حمود من السادة المديرين لعرض مفصل عن عمل كل مديرية والمهام التي تقوم به الدوائر والشعب فيها وطريقة تعاملها مع البريد وأسلوب المعالجة والصعوبات التي تعانيها مع المقترحات لتذليلها، مشيراً إلى وجوب متابعة كل مدير لعمل المؤسسة التي يشرف عليها وتجميع المعلومات اللازمة عن عملها لتكون في متناول اليد حين الحاجة إليها لكون كل مدير هو قائد ومن الضروري تضمين جميع المذكرات بمقترحات واضحة.
وطالب الوزير حمود بإعداد مقارنة من حيث نسب التنفيذ والإنجاز بين الفترة الحالية مع مثيلاتها للفترة نفسها من الأعوام السابقة، مع إعداد تصور كامل لمخرجات الاجتماع فيما يتعلق بأمور إعادة الهيكلية والتنسيق مع السادة المعاونين وتوزيع المهام بين المديريات لوضوح المعالجة، إضافة إلى موضوع متابعة أعمال الأتمتة والأرشفة في مديريات النقل وربطها إلكترونياً بشكل مركزي مع الوزارة وأرشفة جميع معاملات الديوان العام بالوزارة.
وفيما يتعلق بثانويات النقل المهنية دعا المهندس حمود إلى ضرورة إعداد دراسة تبين حاجة السوق الفعلية وربطها مع الخريجين في ثانويات النقل لمعرفة الحاجة الفعلية بالنسبة لإعداد المقبولين إضافة إلى متابعة دخول سورية إلى اللائحة البيضاء.
وركز الوزير على عمل مديرية الآليات والصيانة من حيث التدقيق في حاجات الإصلاح الفعلية والمبالغ اللازمة للإصلاح مع إعداد تصور كامل لجميع آليات الجهات التابعة ومعرفة الحالة الفنية لكل منها وتقييم ما هو بحاجة للإصلاح وتحقيق الجدوى من إصلاحه وبكلفة أقل.
وقدم وزير النقل لمحة موجزة عن أهم الأعمال التي قامت بها الوزارة خلال الفترة السابقة مشيراً إلى الاهتمام الحكومي الذي يعمل بمنتهى الوطنية والإخلاص، والمتضمنة زيادة عدد الطائرات ليصبح الأسطول الحالي ثلاث طائرات بجهود الكوادر الوطنية، إضافة إلى موضوع توحيد التعرفة وتخفيضها لتصبح 20 ألفاً بالنسبة للمقاطع الداخلية وأعمال الصيانة التي تجري في المدرج وصالة الركاب في مطار الباسل، إضافة إلى تأمين شحنات وطواقم لسفن المؤسسة العامة السورية للنقل البحري والتي باتت تعمل من دون توقف، ومؤخراً تشغيل القطار الذي يعد الناقل الأكثر شعبية وأهمية وأثره في نفوس المواطنين وهذا ما تم لمسه من خلال مسيره ضمن القرى والمزارع انطلاقاً من طرطوس إلى حمص لكونه أكد الشعور بالانفراج وتعافي قطاعات الدولة وترجم حقيقة أن تكون الدولة صامدة وتعمل لخدمة مواطنيها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن