عربي ودولي

نصر الله: نواب حزب الله سينتخبون عون لرئاسة البلاد

أعلن أمين عام حزب اللـه حسن نصر اللـه أن نواب الحزب في البرلمان سينتخبون النائب ميشيل عون لرئاسة البلاد في جلسة برلمانية مقررة في نهاية تشرين الأول الجاري مؤكداً أن الباب أصبح مفتوحاً على مصراعيه لملء المقعد الشاغر منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وقال نصر اللـه: «في الأيام القليلة الماضية حصل تطور مهم وهو إعلان رئيس تيار المستقبل دعمه وتأييده لترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية ما فتح الباب على مصراعيه أمام إنجاز الاستحقاق بشكل واقعي في الموعد المقبل».
وأضاف: «عندما تعقد الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس كتلة الوفاء للمقاومة ستحضر هذه الجلسة إن شاء اللـه بكامل أعضائها وستنتخب العماد ميشال عون رئيس تكتل التغير والإصلاح رئيساً للجمهورية».
وطالب نصر اللـه السماح برفع أوراق نواب كتلة الوفاء للمقاومة أمام الكاميرات، لتأكيد وجود اسم ميشال عون، واصفاً تشكيك البعض بقلة الأخلاق وقلة العقل.
وقال: «نحن نريد لهذا الاستحقاق أن ينجز، ولا نريد قول أي كلام يزعج أحداً، وأردنا الإبتعاد عن حسابات الربح والخسارة والنوايا والأهداف».
وعلق الأمين العام لحزب اللـه على تبني تيار «المستقبل» ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، بالقول: «عندما يعلن تيار المستقبل موقفه، فهذا يشكل قاعدة انطلاق لاستكمال البحث»، مطالباً بتعديل الثقافة السياسية لدى البعض.
وأشار نصر اللـه إلى أن البعض يفهم أن التحالف هو تبعية، مضيفاً: إن ذلك غير صحيح، فالحليفان قد يتفقان على بعض المسائل وقد يختلفان، ولكن إذا كان التحالف بينهما قائماً على قاعدة الثقة والفهم، فإن أي خلاف صغير لا ينسفه.
وأكد أن المقاومة اللبنانية تواصل الجهد والتطلع للوصول إلى استحقاق رئاسي وتقريب وجهات النظر.
كما أكد الأمين العام لحزب اللـه عدم ممانعته أن يتولى سعد الحريري رئاسة الحكومة، لافتا إلى أن هذا الموقف «مخاطرة من قبلنا».
وقال نصر اللـه: «نحن نريد الاستحقاق الرئاسي والانتخابات، ونريد وصول المرشح الذي دعمناه منذ اليوم الأول».
ومن المقرر أن يعقد البرلمان في 31 تشرين الأول الجلسة 46 لانتخاب رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في عام 2014. ويتطلب انتخاب الرئيس تأمين نصاب من ثلثي أعضاء البرلمان أي 86 من أصل 128 عضواً.
وكان رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري أعلن الأسبوع الماضي تأييده ترشيح عون لرئاسة البلاد مؤكداً أن قبوله بذلك هو «تسوية سياسية» خوفاً على لبنان.
رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن