سورية

«الجبهة الأوروبية»: الرئيس الأسد هو الضمان الوحيد لسورية

| وكالات

نددت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية بالدور التخريبي للإدارة الأميركية في سورية وأعرب أعضاؤها الإسبان عن أسفهم لوقوف بلادهم إلى جانب واشنطن ضد سورية وتضليل الرأي العام الإسباني تجاهها وأكدوا أن الرئيس بشار الأسد هو الضمان الوحيد لوحدة وسيادة واستقلال سورية.
ونظمت الجبهة وقفة أمام السفارة الأميركية في مدريد دعماً لسورية في حربها ضد الإرهاب وتنديداً بجرائم التنظيمات المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة كالسعودية وقطر وتركيا.
وحذر مسؤول الجبهة كارلوس باز في كلمة له خلال الوقفة، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، من «الدور التخريبي المنظم الذي تمارسه الإدارة الأميركية في سورية بلد السلام والحضارة»، مبيناً أن هذه الإدارة عملت على «استجلاب المرتزقة الإرهابيين من كل أنحاء العالم واستخدامهم لتدمير الدولة السورية ومؤسساتها مدعومين بالمال الخليجي وآلاف وسائل الإعلام الغربية والعربية المأجورة لتنفيذ مخططاتها العدوانية».
بدوره أعرب العضو المؤسس في الجبهة جورج رومان عن أسفه «لوقوف حكومة بلاده مع الولايات المتحدة ضد سورية واستخدام الإعلام الإسباني وسيلة لتزييف الحقائق والأحداث و«تضليل الرأي العام الإسباني» تجاه الأزمة في سورية.
وأشار عضو الجبهة ميجيول ساردينيرو إلى التاريخ الطويل من الإجرام المرتكب من قبل الإدارات الأميركية المتعاقبة في أفغانستان وليبيا وصولاً إلى «الحرب القذرة التي تدعمها إدارة الرئيس باراك أوباما ضد سورية من خلال دعم وتسليح التنظيمات الإرهابية ولاسيما تلك التي تسميها معارضة معتدلة».
وأكد ساردينيرو أن السيد الرئيس بشار الأسد هو الضمان الوحيد لوحدة وسيادة واستقلال سورية داعياً الشعب الإسباني للوقوف إلى جانب الشعب والقيادة في سورية في مواجهة الإرهاب وداعميه. من جانبها، المشاركة في الوقفة ميليسا ريوز لفتت إلى أن الولايات المتحدة هي «سبب المشاكل والإرهاب وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم وخاصة في سورية»، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوري في معركته للحفاظ على سيادة سورية واستقلالها.
وكانت الجبهة أدانت بشدة في بيان لها قبل نحو شهر العدوان الذي شنته طائرات «التحالف» الأميركي على موقع للجيش العربي السوري في دير الزور واصفة إياه بـ«العمل الخالي من الضمير والأخلاق والإنسانية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن