بعد إعلان حزب اللـه انتخاب العماد … اجتماع بين نصر اللـه وعون.. ورئاسة الجمهورية الملف الأساسي

بحث الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشيل عون آخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة وخصوصاً ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي القائم في لبنان وضرورة مواصلة الجهود لإنجاحه في أفضل الأجواء الإيجابية الممكنة.
وعبّر عون في تصريح له بعد اللقاء عن تقديره للدور الذي يلعبه حزب اللـه في القضايا الوطنية التي تسهم باستقرار لبنان.
وكان نصر اللـه أعلن أن نواب الحزب في البرلمان سينتخبون عون لرئاسة البلاد في جلسة برلمانية مقررة في نهاية تشرين الأول الجاري مؤكداً أن الباب أصبح مفتوحاً على مصراعيه لملء المقعد الشاغر منذ أكثر من عامين ونصف العام.
من جهته أكد رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال مقابلة مع قناة CBC المصرية أن عون «حين يصل إلى رئاسة الجمهورية ونظراً لأنه شخص براغماتي سيكون همه إنجاح رئاسة الجمهورية» مؤكداً أن «رئيس الحكومة المقبل سيكون سعد الحريري، وطبعاً القوات ستكون ضمن المعادلة الحكومية»، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
بدوره شدد النائب السابق إميل لحود في بيان على أن «ما يجري في الميدان العسكري السوري، بفعل تضحيات الجيش السوري والمقاومة وحلفائهما، كما في العراق واليمن من انتصارات لمحور الممانعة على محور التطبيع هو الذي يحقق الانتصارات في الميدان السياسي وليس التمويل وازدواجية المواقف»، مؤكداً أن «هذا الأمر انعكس على الداخل اللبناني حيث يتنافس مرشحان على رئاسة الجمهورية ينتميان إلى الفريق نفسه، ما يعني أن الرئاسة باتت مضمونة لهذا الفريق الممانع».
وأضاف: «من ضمن هذا الواقع الجديد الذي لا يمكن إنكاره، برز «التناتش» داخل الفريق الآخر، وهو آخذ بالتصاعد لتحقيق ما تبقى من مكاسب بدءاً برئاسة الحكومة والمقاعد النيابية، كما سنراها في المستقبل في التعيينات الإدارية».
وكالات