عربي ودولي

مقتل مسؤول في الاستخبارات الباكستانية في هجوم تبناه «داعش»

قتل مسؤول في أجهزة الاستخبارات الباكستانية أمس الإثنين برصاص مسلحين على دراجة نارية في منطقة شمال غرب البلاد، على ما أعلنت الشرطة، في هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي. وكان أكبر علي وهو مساعد مفتش في أجهزة الاستخبارات أصيب بأربع رصاصات وقتل على الفور، وفق ما أفاد قائد الشرطة المحلية، مشيراً إلى أن المهاجمين أطلقا النار من مسدسين ولاذا بالفرار.
وتبنى تنظيم «داعش» العملية في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، معلناً «اغتيال عنصر في المخابرات الباكستانية في منطقة سردرياب في بيشاور شمالي باكستان على أيدي مقاتلين من داعش».
وأقر الجيش الباكستاني لأول مرة في مطلع أيلول بتواجد تنظيم «داعش» في البلاد لكنه قال إنه اعتقل المئات من عناصره وحال دون تنفيذهم اعتداءات كبيرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم باجوا أن الجيش أحبط هجمات خطط لها تنظيم «داعش» وكانت تستهدف سفارات ومطار إسلام أباد لكنه نفى أن يكون التنظيم وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للمحامين في مستشفى في كويتا وأسفر عن مقتل 73 شخصاً رغم تبني التنظيم له.
ونجح التنظيم الإرهابي في إيجاد موطئ قدم له في باكستان في مطلع 2015 عندما أعلن ستة من قادة حركة طالبان الباكستانية مبايعتهم له وانشقاقهم عن القاعدة، لكنه لم يتمكن من تحقيق اختراق كبير منذ ذلك الحين.
وتراجعت أعمال العنف في السنوات الأخيرة إثر سلسلة من الهجمات العسكرية في مناطق شمال غرب البلاد الحدودية، ونتيجة جهود سعت لتجفيف مصادر تمويل الإرهابيين. غير أنه ما زال بوسع العناصر الإرهابية تنفيذ هجمات متفرقة دامية، وخصوصاً في شمال غرب البلاد.
أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن