سورية

«الثوار» يسعون لإنقاذ «ثورتهم» بمشروع «الخلاص»!

| وكالات

أطلقت مجموعة من النشطاء المعارضين مشروعا لـ»توحيد العمل الثوري»، تحت مسمى «مشروع الخلاص السوري»، بعد الفشل الكبير الذي عانته «ثورتهم» من التمثيل السياسي في الخارج، وعدم صدق المجتمع الدولي.
كما يأتي هذا المشروع في ظل يأس وفقدان ثقة يسيطران على الحالة العامة لما يسمى «الثورة» وأتباعها في سورية، بحسب ما يرى مراقبون.
ويتضمن المشروع، حسبما نقلت جريدة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة، ثلاثة اتجاهات. وتظهر هذه الاتجاهات الشاملة حالة الشرذمة التي تعيشها «الثورة» المزعومة. وتهدف تلك الاتجاهات إلى «توحيد فصائل الجيش الحر والعمل على صعيد تنظيم العمل المدني في المناطق «المحررة» وتوحيد القوى السياسية الثورية في الداخل والخارج وتفعيل التمثيل الحقيقي للثورة».
ويبدو أن أتباع «الثورة» قد فقدوا الثقة بداعميهم، حيث وضعوا خطوات عملية لتنفيذ المشروع، بعيداً عن المشاريع الخارجية، وتحكم الداعمين من دول وأفراد، وصولا إلى ما أسموه «استقلالية القرار الثوري، وإسقاط النظام، وبناء دولة سورية المستقلة الحرة، التي تلبي متطلبات الثورة بالحرية والعدالة والكرامة والمساواة ووحدة الأراضي السورية أرضاً وشعباً».
وفي إطار العمل على المشروع، تم تنظيم لقاء، ضم ممثلين عما يسمى «الهيئة السياسية لقوى الثورة» المعارضة وعن ما يسمى «تيار السلام» السوري» المعارض، توصل الطرفان فيه إلى «ورقة مبادئ وعمل، يمكن تعميمها على كافة القوى، مدنية وسياسية وعسكرية، لتكون نقطة انطلاق حقيقية، لإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح»، بحسب قول أحد ممثلي «الهيئة السياسية» ويدعى طارق حاج بكري.
وعبر الطرفان عن أحلامهما ودعوا كافة القوى السياسية والعسكرية والمدنية «المخلصة للثورة والوطن» أي «المعارضة»، التي تريد «النصر للثورة»، أن تجتمع وتتحد فيما بينها، لفرض وجودها على الساحة الدولية والداخلية.
وأعلن ما يسمى «ائتلاف شباب الثورة» موافقته على ما رود بـ«الوثيقة»، وتوقيعه عليها. ويأمل الموقعون على الوثيقة، أن تلقى القبول، من كل القوى الثورية في الداخل، والخارج.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن