سورية

حيدر: نحضر لمصالحة كبرى بوادي بردى.. وفي دوما بمراحلها الأولى

| وكالات

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، أنه يجري الإعداد لمصالحة وصفها بـ«الكبرى» في وادي بردى، بريف دمشق الشمالي الغربي، وأن مشروع مصالحة مدينة دوما، في مراحله الأولى، دون أن يتطرق لتفاصيله.
وقال حيدر في مقابلة نقلتها وكالة «سبوتنيك» للأنباء: «إن المصالحات بشكل عام ناشطة وجيدة، وهي كأحجار الدومينو التي تحركت مع تحريك ملف داريا وبعده المعضمية وقدسيا والهامة». وأضاف: «أنجزنا 4 مصالحات تعتبر كبرى على مستوى ريف دمشق، إضافة لمصالحة الوعر في مراحلها الأخيرة، وباقي المناطق في الحسبان، نحن نحضر لها، منها وادي بردى التي نعد لها مصالحة كبرى».
وبخصوص المصالحة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، قال حيدر: أنها «كانت إلى حد قريب مغلقة باتجاه مشاريع المصالحة، إلا أننا اليوم يمكن القول أن هناك لجنة مشكلة تدخل إلى دوما وتخرج وتبحث لوضع رؤية لإطلاق مصالحة قريباً». وأضاف: «لن ندخل في تفاصيل مشروع مصالحة دوما، لأنها في مراحلها الأولى لوضع تصورات لنقطة الانطلاق في المصالحة فيها، ودائما توجد جماعات مسلحة تعطل العملية».
من جهة أخرى، أكد حيدر، بأن الأمم المتحدة لم ترغب بالمشاركة في خروج الميليشيات المسلحة من بعض المناطق، نائية بنفسها حتى عن تقديم الدعم المعنوي لهذه العملية. وأشار إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لم تسهم بأكثر من 20 بالمئة من المساعدات الإنسانية التي توزع في سورية. وقال: «الانتقادات التي وجهت للأمم المتحدة على دورها السلبي في عدم التعاطي مع ملفات المصالحة التي كنا ننجزها، ونحن في الأساس لا نطالب الأمم المتحدة بدور يعطل أو يسرع العمل، لأن المصالحات الوطنية والمحلية هي مصالحات سورية بامتياز ونفتخر أنها صناعة سورية، وكان دور الأمم المتحدة في التشجيع فقط».
وأكد حيدر أن المشروعات التي أنجزت حتى الآن، الأمم المتحدة غائبة عنها بالكامل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن