الأولى

لافروف يستقبل المعلم الجمعة.. والجعفري طالب بوقف ضربات «التحالف» التي تدمر موارد الشعب … هدية عباس: الإرهاب وصل إلى شعوبكم.. وننتظر دعمكم

| وكالات

جددت دمشق التأكيد أن محاربة الإرهاب ستسهم في إنجاح الحل السياسي للأزمة، مطالبة بوقف غارات «التحالف الدولي» التي تدمر موارد الشعب السوري، بينما أكدت موسكو أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم سيزورها الجمعة المقبل.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف في تصريح للصحفيين أمس أنه من المقرر وصول المعلم إلى موسكو وإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الـ28 من تشرين الأول الجاري.
ومن جنيف التي تشهد اجتماع الجمعية الـ135 للاتحاد البرلماني الدولي ألقت رئيسة مجلس الشعب هدية عباس كلمة سورية مخاطبة المجتمعين بقولها: «ننتظر دعمكم ومساندتكم وفهمكم وتفهمكم لحجم خطر الإرهاب الذي نواجهه في سورية والمنطقة والعالم وهو خطر بدأ يصل إلى شعوبكم».
ولفتت عباس وفق «سانا» إلى أن معاناة الشعب السوري تعززت بإرهاب من نوع آخر هو إرهاب اقتصادي مقيت تمثل بفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب داعية «شعوب العالم ممثلة ببرلماناتها إلى العمل الجاد من أجل إلغاء تلك العقوبات كافة لانتهاكها أبسط حقوق الإنسان».
وجددت عباس التأكيد أن محاربة الإرهاب ستسهم في إنجاح الحل السياسي للأزمة في سورية الذي يضمن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن الحديث عن مكافحة الإرهاب وإلغاء العقوبات الاقتصادية يقود إلى الخطوة المطلوبة لحل الأزمة الإنسانية عبر دعم الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري ويحظى بدعمه المتمثل بمواصلة الحوار السوري دون شروط مسبقة ويرسم من خلاله الحل الشامل بنفسه دون تدخل خارجي.
وعلى هامش الاجتماعات أجرت عباس لقاءات مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر تشودري، وأمينه العام مارتن تشونغونع، ورئيس الجمعية الوطنية الباكستانية سردار إياز صادق ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حيث أكدت للأخير حرص سورية على أمن واستقرار لبنان لأن ما يمس لبنان يمس سورية، بينما أكد تشودري دعمه الحل السياسي في سورية وكذلك الحوار السوري للوصول إلى الحل السياسي المنشود.
في غضون ذلك أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن ضربات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ألحقت أضرارا مادية كبيرة بعدد من المواقع النفطية خاصة في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، داعياً إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأفعال التي تدمر موارد الشعب السوري وتطيل أمد الأزمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن