رياضة

ذهاب الدوري التصنيفي في كلمات … أهداف وفيرة وهدافون غائبون والجزاء حاضرة

| نورس النجار

لغة الأرقام في المجموعة الأولى لها دلالات كبيرة تشير بمجملها إلى ضعف التحضير والاستعداد للدوري، ومن اطلع على الدوري أدرك من بدايته أن مرحلة الذهاب يمكن اعتبارها مرحلة التحضير الجدي للفرق، لذلك من المتوقع أن نشهد مستوى أفضل في الإياب وما دلنا على ذلك الضعف الدفاعي الذي كان سمة أغلب الفرق فتلقت أهدافاً بالجملة باستثناء جبلة الذي حافظ على نظافة شباكه.
جبلة عرف من أين تؤكل الكتف فسار بمبارياته بهدوء فأغلق دفاعه تماماً، وهاجم بما أمكن من فاعلية فتمكن بذلك من الحفاظ على نظافة شباكه، إنما لم يسجل نسبة الأهداف المفترضة كمتصدر للمجموعة.
ورغم وفرة الأهداف المسجلة في ذهاب الدوري إلا أننا فقدنا الهدافين، ولو توافر المهاجم القناص في أي فريق لزادت الغلة حتماً والغريب في الدوري أن أغلب اللاعبين سجلوا فيه، ما يدل على صحة ما ذهبنا إليه.
موضوع الضعف الهجومي هو قضية الكرة السورية بشكل عام وهو برسم المدربين وخصوصاً مدربي القواعد المفترض بهم أن يكتشفوا المواهب التهديفية وأن يصقلوها ويطوروا مهاراتها وهذا أمر على ما يبدو نفتقده، فهل العلة بالمدربين، أم إن معين الهدافين قد نضب في كرتنا؟

أهداف
61 هدفاً في 28 مباراة كانت حصيلة أهداف المجموعة الأولى بواقع 2.1 هدف في المباراة الواحدة، وهي نسبة معقولة، أكثر الأهداف تسجيلاً كان الأسبوع الأول (16) هدفاً والسادس (13) هدفاً ثم الثاني بعشرة أهداف، والرابع بتسعة أهداف والثالث بستة وأقلها السابع بأربعة أهداف والخامس بثلاثة أهداف وأكثر الفرق تسجيلاً للأهداف: النواعير والكسوة (12) هدفاً ثم المجد 11 هدفاً فجبلة ثمانية أهداف وحطين سبعة والحرية ستة والجهاد أربعة وأخيراً مصفاة بانياس وله هدف واحد.
وأكثر الفرق تلقياً للأهداف الكسوة ومصفاة بانياس وسجل بمرماهما 12 هدفاً ثم النواعير عشرة والحرية تسعة والجهاد ثمانية والمجد وحطين خمسة أهداف وأخيراً جبلة بشباك نظيفة.

نتائج
سجل في الشوط الأول 29 هدفاً وفي الثاني 32 هدفاً، وانتهت 11 مباراة إلى التعادل منها ثلاثة بنتيجة 2/2 وأربعة 1/1 ومثلها صفر/صفر، وانتهت ثماني مباريات إلى نتيجة 1/صفر وأربع 2/صفر ومباراتان 2/1 ومباراة واحدة بنتيجة 5/صفر و5/1 و5/3.

هدافون
في صدارة الهدافين معتز اليوسف من جبلة برصيد أربعة أهداف يليه أحمد كلزي من حطين وماهر البرازي وأحمد بصير من النواعير ومهند الخراط من المجد ولكل منهم ثلاثة أهداف، ولو سجل ماهر برازي من النواعير ركلتي الجزاء اللتين أضاعهما لكان اليوم في صدارة الهدافين، وهناك عشرة لاعبين سجلوا هدفين من مختلف الفرق.

ركلات الجزاء
احتسب الحكام عشر ركلات جزاء كان أغلبها للنواعير الذي نال أربعاً أضاع منها ثلاثاً، فسجل أحمد طفيلية على الجهاد في د4 وهي أسرع ركلة جزاء في الدوري ثم أضاع حامد أبو شاش وماهر برازي في مواجهة الكسوة التي انتهت لمصلحة النواعير 5/3 وذلك على التوالي في الدقيقتين 20 و70 وأخيراً أضاع ماهر برازي بمواجهة المجد في الدقيقة 70 وفاز بالمباراة النواعير 1/صفر.
المجد نال ثلاث ركلات جزاء سجل منها مازن العيس ركلتين على الحرية د60 وعلى الجهاد د8 وسجل الثالثة رامي العامر على حطين د42.
حطين نال ركلتين سجل الأولى معتز كيلوني على الكسوة د9 وسجل الثانية أيمن العكيل على مصفاة بانياس د52.
ونال الكسوة ركلة جزاء واحدة نفذها بنجاح طلال شعبان د73.
وأكثر الفرق تعرضاً لركلات الجزاء فريق الكسوة الذي احتسب عليه الحكام ثلاث ركلات ثم حطين والجهاد ركلتين وكل من الحرية ومصفاة بانياس والمجد ركلة جزاء واحدة.
ركلات الجزاء الحاسمة كانت ركلة حطين على مصفاة بانياس التي فاز بها حطين 1/صفر، وركلة المجد على حطين وفاز بها المجد 1/صفر، وركلة طلال شعبان من الكسوة أدرك بها التعادل لفريقه بمواجهة حطين 2/2.

البطاقات الحمراء
رفع الحكام البطاقة الحمراء سبع مرات أولاها للاعب حطين معتز كيلوني في الدقيقة 80 في لقاء الكسوة بعد تبديله لشتم الحكام، والثانية للاعب مصفاة بانياس علي نوفل بلقاء حطين في د81 ونال لاعبا الجهاد عيسى العلي ووائل كورية بطاقتين في لقاء فريقيهما مع الحرية بالدقيقتين 86 و93 على التوالي، والبطاقة الحمراء الخامسة كانت من نصيب لاعب النواعير أحمد طفيلية بلقاء الحرية في الدقيقة 90، والبطاقة السادسة للاعب الحرية رامي الناصر بلقاء النواعير في د58، وآخر البطاقات للاعب الكسوة طلال العبدو في الدقيقة 20 بلقاء النواعير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن