سورية

«فتح الشام» تنفي تلقي طلبات من «الفصائل» بالخروج من حلب

نفت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية ما نقلته تقارير صحفية عن مطالبة ميليشيات مسلحة الجبهة الخروج من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، تلبيةً لشرط روسيا والغرب.
وخلال الشهر الجاري، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في ختام مباحثات لوزان السويسرية، في موقف هو الأول من نوعه، إلى خروج عناصر «فتح الشام» من حلب. ولاحقاً، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين دعا إلى تعاون روسي تركي مشترك لإخراج إرهابيي النصرة من حلب، وأضاف: «قمت بدوري بإبلاغ المعنيين للقيام بما يجب، واتفقنا على القيام بهذه الخطوة كي نتيح لأهل حلب فرصة العيش بأمان».
ونقلت تقارير صحفية عن مسؤولين في بعض الميليشيات المسلحة أن «فصائل الثورة السورية أبلغت جبهة فتح الشام بضرورة مغادرة حلب استجابة للتفاهم التركي الروسي القاضي بإخلاء المدينة من مقاتلي الجبهة لفك الحصار عن الأحياء الشرقية من المدينة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليها».
وقال عضو المكتب الإعلامي لـ«فتح الشام» أبو أنس الشامي في تصريح نقلته مواقع الكترونية معارضة: إن «الكلام المذكور كذب، ولم يصدر عن الفصائل مثل هذه التصريحات». وفي حديث لموقع «عربي21» أكد أن «قادة الفصائل معظمهم غردوا على أنهم من «جبهة فتح الشام والجبهة منهم» و«لن يتخلوا عنها»». وذكرت تقارير صحفية أخرى أن «فتح الشام وافقت على إخلاء مواقعها في حلب، وانسحابها من المدينة، بشرط تسلّم بعض مواقع الفصائل في إدلب».
وأعلنت عدّة ميليشيات بارزة في حلب رفضها التام لخروج جبهة فتح الشام، وفي مقدمتها نور الدين زنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وغيرها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن