موسكو تنفي شن ضربات جوية روسية أو سورية على حلب منذ أسبوع

| وكالات

أكدت روسيا أمس أن مقاتلاتها والمقاتلات السورية توقفت عن تنفيذ طلعات فوق مواقع الإرهابيين أو قصفها في حلب منذ 7 أيام، بعد تقارير إعلامية معارضة زعمت أن الضربات الجوية الروسية والسورية استؤنفت منذ انتهاء التهدئة في مدينة حلب يوم السبت الماضي.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، تأكيده، أن الطيران الحربي الروسي والسوري لم يقترب من حلب خلال الأسبوع الماضي كله، في وقت يستمر فيه عمل 6 ممرات إنسانية 24 ساعة يومياً في إطار وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم الخميس، بهدف إتاحة الفرصة أمام السكان لمغادرة شرق المدينة.
ولفت كوناشينكوف إلى أنه تم فتح مراكز خاصة بتوفير التغذية والمساعدات الطبية العاجلة للمدنيين، مؤكداً أن مجموعة من 48 مواطناً، هم نساء وأطفال، استطاعوا الفرار، بمساعدة من العسكريين السوريين والروس، من مناطق حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة، وقد وفرت لهم السلطات السورية المساعدات الطبية العاجلة والتغذية والإيواء. جاء ذلك بعد أن زعم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الضربات الجوية استؤنفت منذ انتهاء التهدئة يوم السبت وأصابت خطاً أمامياً رئيسياً في جنوب غرب مدينة حلب. وقال «المرصد»: «إنه لم يسقط قتلى في المناطق السكنية بشرق حلب، مما يشير إلى أن المنطقة لم تشهد ضربات جوية».
وأضاف: إن مناطق خارج المدينة إلى الغرب من حلب تعرضت لضربات جوية. واتهمت روسيا الميليشيات المسلحة المتواجدة في الأحياء الشرقية لحلب بعرقلة جهودها للمساعدة في إجلاء المدنيين وتقول: إنهم يفتحون النار على أي شخص يريد المغادرة.
ورفضت تلك الميليشيات «وقف إطلاق النار» وقامت بتفخيخ الممرات الآمنة التي أعلن عنها الجيش العربي السوري لخروج المدنيين.