شؤون محلية

مشفى القلب الجامعي.. جهاز قثطرة بقيمة700 مليون ليرة

| رجاء يونس

بيّن مدير مشفى جراحة القلب والأوعية الدموية الجامعي الدكتور حسام خضر أن نوع الحالة المرضية هي التي تفرض نفسها في إجراء العمليات الجراحية فالعمليات الإسعافية لا تؤجل أبداً على حين المرضى الذين تشخص حالتهم بالباردة فيحدد لهم مواعيد بحسب الدور، مؤكداً أنه لا تجاوزات في هذه المسألة كما يشاع عند البعض وكل من يقل عكس ذلك فعليه تقديم الأدلة والإثبات لإدارة المشفى.
وكشف خضر أن المشفى بصدد تركيب جهاز جديد للقثطرة القلبية سيتم العمل به نهاية العام الجاري بكلفة تقديرية نحو 700 مليون ليرة سورية حيث استكملت جميع إجراءات الموافقات من رئاسة مجلس الوزراء والمالية وتم الإعلان عن شراء الجهاز وحالياً في المرحلة النهائية من فض العروض، مشيراً إلى أن جهاز القثطرة الموجود في المشفى منذ عام 2002 وعمره الافتراضي 10 سنوات ولكن بسبب الظروف استمر العمل به لغاية اليوم رغم أن جودته ليست بالشكل المثالي، مشيراً إلى أن 90% من عمل المشفى يعتمد على جهاز القثطرة.
وأكد خضر عدم وجود أي جهاز خارج الخدمة وقد تم مؤخراً إصلاح جهاز عمره من عام 2008 خاص بكهرباء القلب سيتم الإقلاع به قريباً وهو غير متوفر في أي مشفى آخر، وسيوفر على المريض السفر خارج البلد.
وأوضح خضر أن جميع العمليات ومستلزماتها مجانية في المشفى وهذا غير متاح في المشافي الحكومية الأخرى، فضلاً عن أن القسم الخاص نسبته 30% والمستثمر منه لا يتجاوز 15% فقط وهو شبه مجاني أقل من سعر المواد، لافتاً إلى أن التكلفة الحقيقية للعمليات التي تجرى في المشفى تقدر بين مليون ونصف المليون إلى ثلاث ملايين ليرة سورية، كاشفاً عن أن إدارة المشفى تفكر بمنح فاتورة وهمية للمريض من أجل أن يشعر ويقدر قيمة الخدمات المقدمة له.
كما أشار مدير المشفى إلى أن المرحلة الثانية من الدراسة الخاصة بإعادة تأهيل وإكساء الطابق الثاني من المشفى في طور الانتهاء وسيتم تنفيذ 25 سرير عناية وخمس غرف عمليات ومخبر للقثطرة. مشيراً إلى وجود تعاون مع الجمعيات والمنظمات المختصة كافة ومنها الجمعية الأوروبية لأمراض القلب حيث زار وفد فرنسي المشفى وفوجئوا بالواقع والمستوى العلمي المتقدم على أن يقوم الوفد بزيارة ثانية خلال الشهر القادم من أجل إجراء عمليات جراحية مشتركة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن