بريطانيا: سندرب «المعتدلة» استجابة لطلب من واشنطن!

أقرت بريطانيا أنها سترسل خبراء عسكريين لتدريب ما يسمى «المعارضة المعتدلة»، وعللت أن هؤلاء «المعتدلين» قد خضعوا لـ«تدقيق أمني»، على المهارات التي يحتاجون إليها لمواصلة قتال تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وذلك استجابة لطلب من واشنطن. وجاء في بيان صادر عن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، وفق ما نقلت جريدة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة: إن بلاده «سترسل نحو 20 خبيراً إلى مواقع في المنطقة (خارج سورية)، من أجل تدريب عدد آخر من أعضاء المعارضة السورية المعتدلة». وتابع البيان: «مع وصول الحملة على إرهابيي داعش لمرحلة فاصلة، بعد التقدم على داعش في الموصل في العراق، سوف تساعد القوات البريطانية في تحسين قدرات أعضاء من المعارضة السورية المعتدلة خضعوا لتدقيق أمني، ومن ثم زيادة عدد مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمساهمة في حملة مكافحة داعش». ويركز التدريب على «تكتيكات المشاة الأساسية، والقيادة والسيطرة، والتوعية بخطر المتفجرات، والتدريب الطبي».
وأكد البيان أن الخطوة البريطانية تأتي بعد طلب الولايات المتحدة من المملكة المتحدة مساندة البرنامج الأميركي للتدريب والتجهيز، الذي استؤنف مؤخراً في شهر تموز الماضي.
واعتبر فالون أن أعضاء تنظيم داعش باتوا الآن في «وضع الدفاع عن النفس»، منوهاً بالدور «القيادي» الذي يلعبه سلاح الجو البريطاني في العمليات لضرب التنظيم.
ورأى فالون أن «تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة من شأنه أن يعزز مهاراتهم التي يحتاجون إليها لهزيمة داعش.. ويعزز ما تحقق من تقدم في شمالي غربي سورية».
وختم البيان مشدداً: «سوف يخضع متطوعي المعارضة المعتدلة كافة لإجراءات تدقيق أمني مشددة، وسيتلقون تدريباً بمجال القانون الإنساني الدولي… وسيجري تقييمهم أثناء التدريب ومراقبة أدائهم بعده».
وكالات