سورية

صد هجوماً لداعش بريف السويداء و10 مصابين بقذائف الإرهاب في مخيم الوافدين … سيطرة نارية للجيش على أجزاء من بلدة «الريحان»

واصل الجيش العربي السوري تقدمه بغوطة دمشق الشرقية وتمكن من رصد مدرسة بلدة الريحان نارياً، إضافة لسيطرته نارياً على أجزاء من البلدة، ما دفع الميليشيات المسلحة للرد بقذائف هاون استهدفت المدنيين في مخيم الوافدين المجاور وأسفر عن 10 مصابين، على حين صد الجيش محاولة لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية للتسلل في ريف السويداء.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الطيران الحربي قصف قبيل فجر أمس مناطق تمركز المسلحين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، من دون معلومات عن خسائر بشرية، على حين تستمر قوات الجيش والقوات الموالية لها في محاولة تحقيق مزيد من التقدم في غوطة دمشق الشرقية، واستعادة السيطرة على مناطق إستراتيجية قريبة من مدينة دوما.
وتسعى قوات الجيش لتحقيق سيطرة فعلية على بلدة الريحان، بعد تمكنها من رصد مدرسة الريحان نارياً، إضافة لسيطرتها النارية على أجزاء من البلدة، بحسب المرصد.
في المقابل ردت ميليشيات الغوطة بقصف مخيم الوافدين المجاور لمعاقلها في دوما. وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق وفقاً لوكالة «سانا» للأنباء، أن «مجموعات إرهابية استهدفت بـ7 قذائف صاروخية مخيم الوافدين بريف دمشق سقطت على ضاحية المجد وساحة الفرن والملعب»، موضحاً أن «الاعتداءات الإرهابية أدت إلى إصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم العامة والخاصة».
وفي الغوطة الغربية قال «المرصد»: إن «اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في القلمون الغربي، بين جبهة فتح الشام والفصائل من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر إثر هجوم للأخير على المنطقة»، مشيراً إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، على حين قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس مناطق تمركز المسلحين في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، من دون أنباء عن إصابات».
جنوباً، أحبطت «وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوماً لمجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» على تل بثينة في ريف السويداء وقضت على العديد من الإرهابيين في منطقة درعا البلد» وفق ما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري، أكد أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية محكمة على تحرك لمجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» من وادي الغبيب باتجاه تل بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي ما أسفر عن «إيقاع أفراد المجموعة قتلى ومصابين وتدمير عتاد حربي كان بحوزتهم».
وأشار المصدر العسكري في وقت لاحق إلى أن وحدة من الجيش «قضت على معظم أفراد مجموعة إرهابية بعد رصد تحركهم في منطقة اللجاة» وذلك بعد يوم من مقتل مجموعة حاولت التسلل على اتجاه المنطقة ذاتها في ريف السويداء الشمالي. إلى ذلك تأكد، وفقاً للمصدر العسكري «مقتل وإصابة عدد من أفراد المجموعات الإرهابية وتدمير تحصيناتهم في حي الأربعين ومحيط الجمرك القديم «في منطقة درعا البلد الشريان الحيوي لتسلل المرتزقة الأجانب وتهريب الأسلحة بتمويل من نظام آل سعود إلى ريف درعا وبادية السويداء الشرقية، بحسب «سانا» أيضاً.
وفي الشمال الغربي أدى انفجار في مقر «المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون» في اللاذقية إلى إصابة 5 أفراد منه. ونقل الوقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن مصادر لم يسمها بأن 5 أشخاص أصيبوا بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في مقر «المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون» في ضاحية تشرين بمدينة اللاذقية، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن قائد المجموعة علي كيالي أصيب بجروح في هذا الانفجار مع 4 آخرين من عناصرها.
يذكر أن «المقاومة الشعبية» تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية ولاسيما في ريف اللاذقية الشمالي، وتطلق شعار استعادة السيطرة على منطقة إسكندرون.
الوطن – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن