كلمات في الدوري التصنيفي– المجموعة الثانية 4/4 .. 63 هدفاً و11 جزاء و6 بطاقات حمراء

| نورس النجار
الأرقام التي تابعناها في المجموعة الثانية من الدوري في حصيلة مرحلة الذهاب هي نفسها الأرقام المسجلة في المجموعة الأولى بشكل تقريبي، ما يدل على أن المجموعتين متوازنتان ولا ندري إن كان ذلك بالمصادفة أو هو مرسوم بعناية.
والأهداف المسجلة في ذهاب الدوري البالغة 63 هدفاً رفعت نسبة التسجيل إلى 2.1 هدف في المباراة الواحدة، وهي نسبة جيدة في العموم، بيد أن النضال يتحمل هذه النسبة المرتفعة لأنه فتح مرماه لأغلب الفرق فتلقت شباكه 24 هدفاً بنسبة تعادل 38% من الأهداف المسجلة بالمجموعة، والأرقام العالية التي سجلتها المباريات كان طرفها فريق النضال مثل فوز الوثبة 5/1 والفتوة 4/3 وتشرين 4/صفر والطليعة 4/1 والجزيرة 3/صفر.
على حين سارت بقية المباريات أو أغلبها بشكل متوازن، ولعل فريقي حرفيي حلب والساحل يقتربان من النضال في الضعف الدفاعي إنما كانا أكثر توازناً وانضباطاً.
بقيت الحالة الدفاعية عند أغلب الفرق تعاني الاهتزاز وعدم الضبط، وهو دليل على سوء التحضير أو نقص اللاعبين المتميزين في هذا الخط، أما الحالة الهجومية فهي كالمجموعة الأولى عانت سوء التعامل مع منطقة العمليات فلم نجد الهداف الذي فرض نفسه في هذه المجموعة، ووجدنا أن مسجلي الأهداف كانوا متعددين ومن كل الخطوط.
مركز العمليات في الفرق لم يحسن القيادة بالشكل المطلوب، فتارة كان أداؤه مرتفعاً وتارة كان من دون المأمول، لذلك وجدنا أغلب المباريات انحصرت وسط الملعب، واستعان اللاعبون بالكرات الطويلة والعالية من الطراز القديم كأفضل الحلول للوصول إلى مرمى الخصم.
بكل الأحوال رحلة الذهاب لم تكن مرضية لأحد حتى الفرق المتصدرة وخصوصاً على مستوى الأداء، لكن أغلب الفرق اعتبرت مرحلة الذهاب بكاملها بمنزلة الاستعداد والتحضير، ونأمل أن تتغير الصورة إياباً فتشهد مباريات أكثر تنافساً وأفضل أداء.
أهداف
سجل في الدوري 63 هدفاً، أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف الوثبة وله 14 هدفاً، يليه تشرين والطليعة ولكل منهما 11 هدفاً، وفي المركز الرابع الفتوة وله ثمانية أهداف والنضال سبعة أهداف والجزيرة وحرفيو حلب بستة أهداف وأخيراً الساحل بهدف وحيد.
ومن جملة الأهداف ثلاثة أهداف قانونية منحها اتحاد اللعبة لفريق الوثبة جراء فوزه القانوني على الساحل 3/صفر لإشراك اللاعب رعد فران قبل وصول تنازله الدولي، وهي النتيجة الوحيدة التي انتهت بمكاتب اتحاد كرة القدم، وكانت على أرض الميدان قد انتهت إلى التعادل الإيجابي 1/1.
أقل الفرق تعرضاً للأهداف تشرين وسُجل عليه هدفان ثم الطليعة وعليه ثلاثة أهداف ثم الوثبة وعليه أربعة والفتوة خمسة والجزيرة ستة وحرفيو حلب والساحل وسجل بمرماهما عشرة أهداف وأخيراً النضال ودخل مرماه 24 هدفاً بنسبة 3.5 أهداف في المباراة الواحدة.
وسجل في الشوط الأول 29 هدفاً وفي الثاني 34 هدفاً.
والتعادل حصل في تسع مباريات، خمسة منها بنتيجة صفر/صفر وأربعة بنتيجة 1/1، وست مباريات انتهت إلى فوز أحد الفريقين 3/صفر وخمس مرات 1/صفر ومرتان 2/1 و2/صفر والنتائج الكبيرة حدثت أربع مرات على الشكل 5/1، 4/3، 4/صفر، 4/1.
أكثر الجولات تسجيلاً للأهداف الجولة الخامسة وشهدت تسجيل 15 هدفاً ثم الثانية عشرة أهداف والسابعة تسعة أهداف وكل من الأولى والثالثة ثمانية أهداف والجولة السادسة سبعة أهداف وأخيراً الجولة الرابعة وسجل فيها أربعة أهداف فقط.
هدف حاسم واحد كان للفتوة بمرمى تشرين وفيه أدرك التعادل وسجله حسن عويد في الدقيقة 86.
وأربعة أهداف مبكرة، أسرعها هدف الطليعة بمرمى حرفيي حلب وسجله عبد اللـه الفاخوري في الدقيقة الثالثة، ثم هدف سامر توما (الوثبة) بمرمى الفتوة وهدف محمود الصلال من فريق حرفيي حلب بمرمى النضال وكلاهما جاء بالدقيقة الثامنة، وأخيراً هدف لاعب الوثبة منهل كوسا بمرمى النضال وجاء بالدقيقة التاسعة.
في الأهداف التي جاءت بنيران صديقة كانت ثلاثة أولها هدف مدافع تشرين عمر ريحاوي بمرماه في لقاء حرفيي حلب، ثم هدف مدافع النضال فيصل الحسين بمرماه بلقاء الفتوة د(22)، أيضاً زميله خالد الصالح تسبب في الهدف الرابع لتشرين في الدقيقة 80.
هدافون
على صعيد الهدافين تصدر القائمة لاعب الوثبة ماهر دعبول بأربعة أهداف، وهو اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك وكان بمرمى النضال وسجل ثلاثة أهداف كل من: محمد رامي الأيوبي (الطليعة) وأحمد غلاب (النضال) ومحمود الصلال (حرفيو حلب) وورد السلامة وحسن عويد (الفتوة) وناطق يوسف (الجزيرة) وباسل مصطفى (تشرين).
ركلات الجزاء
11 ركلة جزاء احتسبت في المجموعة ضاع منها أربع، أكثر الفرق نيلاً للجزاء الفتوة ونال ثلاثاً سجلها جميعها ورد السلامة بمرمى حرفيي حلب والوثبة والنضال ونال الطليعة ركلتين أضاع الأولى عبد اللـه الشامي بمواجهة الساحل وسجل الثانية فهد الدالي بمرمى الوثبة، ونال الساحل ركلتين أيضاً فسجل الأولى باسم الشيخ يوسف بمرمى النضال وأضاع الثانية محمد مرعي بمواجهة حرفيي حلب، ونال تشرين ركلة جزاء واحدة أضاعها عمر ريحاوي بمواجهة الجزيرة، وسجل الحرفيون ركلة جزاء على النضال، وسجل أحمد غلاب من النضال بمرمى الفتوة، وآخر الركلات سجلها لاعب الجزيرة ناطق يوسف بمرمى الحرفيين.
وأكثر الفرق احتسبت عليها ركلات الجزاء فريقا النضال وحرفيي حلب وعليهما ثلاث ركلات ثم الوثبة ركلتا والساحل والجزيرة والفتوة احتسبت عليها ركلة جزاء واحدة.
حمراء
ست بطاقات حمراء رفعت في الدوري، كان للفتوة والنضال منها بطاقتان، وللجزيرة والوثبة بطاقة واحدة، وبطاقتا الفتوة نالهما ورد السلامة بلقاء الوثبة ومحمود حسان بلقاء النضال، وبطاقتا النضال نالهما خالد المصري بلقاء الجزيرة ثم حارس النضال بلقاء الطليعة، وبطاقة الوثبة نالها ازدشير الصارم بلقاء الفتوة، ونال بطاقة الجزيرة شيخ موسى أوسي بلقاء تشرين.