سورية

عمليات القوات المسلحة في ريف دمشق مستمرة والقضاء على قياديين من «فتح الشام» في درعا

| وكالات

على حين واصل الجيش العربي السوري وطيرانه الحربي والمروحي عملياته على مواقع وتمركزات التنظيمات الإرهابية والمسلحة في أرياف دمشق، دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة حرستا في ريف العاصمة الشرقي، على حين دمرت وحداته العاملة في درعا تجمعات لـ«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وقضت في كمين محكم على قياديين في الجبهة.
وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فقد قام الجيش السوري بـ«تدمير نفق ودشمة للمسلحين على الطريق الواصل بين جسر زملكا في غوطة دمشق الشرقية ومدخل حي جوبر على أطراف دمشق الشرقية.
و«استمرت الاشتباكات» بين قوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له من جهة، و«الفصائل الإسلامية والمقاتلة» من جهة أخرى، في محيط بلدة الريحان ومنطقة تل كردي بغوطة دمشق الشرقية، ترافقت مع «تجدد القصف» من قبل الجيش السوري على مواقع الاشتباك، وسط «استهداف» التنظيمات المسلحة تمركزات لقوات الجيش في المنطقة، ما أسفر عن اندلاع نيران في مناطق القصف، و«معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين»، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض. في الأثناء، «دارت اشتباكات» بعد منتصف ليل الجمعة السبت في محور اتستراد دمشق حمص الدولي بين ميليشيا «جيش الإسلام» من طرف، وقوات الجيش السوري والقوى الرديفة لها من طرف آخر. كما دارت اشتباكات عنيفة» بين الطرفين في محور تل كردي عقب هجوم جديد نفذته قوات الجيش السوري على المنطقة، ترافق مع «قصف مكثف» من قبله ما أسفر عن اندلاع نيران في المنطقة، وفق المرصد.
جنوباً دمرت وحدات الجيش العاملة في درعا تجمعات وتحصينات ومربض راجمة صواريخ لـ«فتح الشام». وذكر مصدر عسكري وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء أن وحدة من الجيش «قضت في عملية محكمة على أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة ودمرت سيارة تقل عدداً منهم في بلدة اليادودة» شمال غرب مدينة درعا بنحو 5 كم. وبين المصدر أن عمليات الجيش المتواصلة على بؤر التنظيمات المسلحة والإرهابية في منطقة درعا البلد أسفرت عن «مقتل عدد من الإرهابيين في حي الحمادين وتدمير دشمة ومقتل المتحصنين فيها في حي الكرك». وأشار المصدر العسكري في وقت لاحق إلى أن وحدة من الجيش «قضت في رمايات مركزة نفذتها ظهر أمس على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة غرب جسر الغارية» بالريف الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى «تدمير وحدات من الجيش سيارتين تقلان عدداً من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بين بلدتي النعيمة وأم المياذن بالتزامن مع تدميرها مربض راجمة صواريخ غرب بلدة أم المياذن» بريف درعا الشرقي.
وبحسب «سانا» فقد «قتل أحد مسؤولي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي سميح المحيميد مع عدد من الإرهابيين في كمين محكم لوحدة من الجيش عبر تفجير عبوة ناسفة بآليات للتنظيم كانت تتحرك على طريق النعيمة أم المياذن»، على حين ذكر المرصد أنه قتل «قياديان اثنان من الفصائل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهما على الطريق الواصل بين النعيمة وأم المياذن» بريف درعا. وفي محافظة القنيطرة ذكر المرصد، أن قوات الجيش قصفت مناطق تمركز المسلحين في بلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، ولا معلومات عن إصابات، في حين «دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة» من جانب، وقوات الجيش والقوات الرديفة لها من جانب آخر، بالقرب من بلدة طرنجة في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة. وفي شمال غرب البلاد، ذكر «المرصد» أنه استشهد شخص جراء «سقوط قذائف صاروخية» أطلقتها «فصائل إسلامية» صباح أمس على مناطق في بلدة الفوعة المحاصرة من قبل ميليشيا «جيش الفتح» الذي تقوده «فتح الشام».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن