سورية

مقاتلتان روسية وأميركية كادتا تصطدمان.. واستطلاع رأي ألماني لا يستبعد الحرب مع روسيا … موسكو ترسل المدمرة «سميتليفي» إلى سورية

| وكالات

بالترافق مع ورود أنباء عن إرسال روسيا المدمرة «سميتليفي» التابعة لقواتها البحرية إلى سورية للانضمام إلى مجموعتها القتالية الموجودة هناك، كادت مقاتلتان روسية وأميركية تصطدمان ببعضهما فوق سورية، حيث وصفت الحادثة أنها أخطر اقتراب بين طائرتين منذ بدء الحرب في هذا البلد، على حين أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «فورسا»، أن الكثيرين في ألمانيا لا يستبعدون نشوب الحرب مع روسيا.
وذكرت صحيفة «روسيسكايا جازيتا» الحكومية الروسية، حسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن روسيا أرسلت أول من أمس المدمرة «سميتليفي» التابعة لقواتها البحرية إلى سورية للانضمام إلى مجموعتها القتالية الموجودة هناك لأشهر قليلة.
وأضافت الصحيفة: إن المدمرة غادرت ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم (الجمعة) وسط احتفاء كبير.
وقالت وكالة أخبار الفيديو «روبتلي» الروسية: «إن المدمرة ستتوجه أولا إلى ميناء بيريه اليوناني للمشاركة في حدث مرتبط بالعام الثقافي الروسي اليوناني»، مضيفة أن «سميتليفي» ستغادر بيريه في الثاني من تشرين الثاني القادم.
في الأثناء، ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، أن كارثة وشيكة كادت تقع في سماء سورية، إذ حلقت طائرة أميركية وأخرى روسية على مقربة من بعضها البعض بشكل خطير، في حادثة لم يكشف عنها مسبقاً، في أخطر اقتراب بين طائرتين منذ بدء الحرب في سورية.
ووصف قائد القوات الجوية الأميركية في المنطقة الحادث بأنه التفادي الأقرب لاصطدام وشيك في منتصف الليل.
وحسب «سي إن إن» فإن كلتا الطائرتين كانتا تحلقان بسرعة مئات الأميال في الساعة، في السابع عشر من الشهر الجاري، حيث عبرت مقاتلة روسية لمسافة أقل من نصف ميل أمام طائرة مراقبة أميركية.
وزعمت الولايات المتحدة أن الطيار الروسي لم يكن يعرف حتى بوجود الطائرة الأميركية.
على حين نقلت مواقع إلكترونية عن مسؤولين أميركيين، أن الطائرة الروسية اقتربت إلى مسافة خطيرة من الطائرة الأميركية فوق شرق سورية، مشددين على الخطر الكبير الذي يزداد خاصة في مجال جوي يزداد ازدحاماً.
وكاد الاصطدام يقع في وقت متأخر عندما قامت طائرة حربية روسية كانت تواكب طائرة تجسس أكبر حجما بمناورة قرب طائرة حربية أميركية، بحسب ضابط في سلاح الجو الأميركي، يدعى جيف هاريغا.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد وافقتا في وقت سابق على إبقاء مسافة ثلاثة أميال بين الطائرات وكذلك الحفاظ على ارتفاع ثلاثة آلاف قدم بينها.
من جهة ثانية، اعتبر معهد «فورسا» الألماني في استطلاعه حسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء، أن أكثر من ثلث عينة الاستطلاع، تعتبر أن الحرب مع روسيا أمر محتمل الحدوث.
وبيَّن نفس الاستطلاع أن 6 في المئة فقط من سكان ألمانيا يعتبرون العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي جيدة، في حين يعتبرها 41 في المئة سيئة.
وكشف الاستطلاع أن 84 في المئة من الألمان يستحسنون نية المستشارة أنجيلا ميركل مواصلة البحث عن فرص الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن