أضرار اتصالات درعا فاقت مليار ليرة … الحريري: زيادة السعات لتلبية الطلب على الإنترنت
| درعا – الوطن
ذكر المهندس أحمد الحريري مدير فرع اتصالات درعا أن منظومة الاتصالات بالمحافظة تتألف من 48 مركزاً هاتفياً وكذلك محطات للخدمات الحديثة مثل 25 وحدة نفاذ ضوئية ومحطات الهواتف اللاسلكية W-CDMA عدد 6 إلا أنه وبسبب الأحداث الجارية خرج عدد كبير من المراكز من الخدمة ولم يتبق سوى 11 مركزاً هاتفياً بالخدمة و4 وحدات نفاذ ضوئية و3 محطات هاتف لاسلكي بسعة نحو 2500 خط حالياً قابلة للزيادة إذا اقتضت الحاجة وعدد الخطوط الموضوعة بالخدمة 48229 خطاً وتوجد خدمة الإنترنت بمواقع درعا والصنمين وإزرع وبصير وقيطة بواقع 7954 بوابة، وخلال النصف الأول من عام 2016 تم تركيب تجهيزات للربط الضوئي من خلال عقد مع شركة هواوي وتعمل هذه التجهيزات لزيادة سعات الربط بين المراكز وكذلك مع دمشق حيث تم التركيب كمرحلة أولى في درعا المحطة والصنمين ويتم خلال النصف الثاني من العام الجاري التركيب في باقي المراكز وذلك تمهيداً وتجهيزاً لتركيب حصة درعا من بوابات الإنترنت الجديدة البالغة نحو 4500 بوابة في أغلب المراكز الهاتفية العاملة ولاسيما درعا المحطة وإزرع والصنمين ومحجة وخبب وجباب وغباغب وعالقين والمسمية ضمن ما يسمى مشروع الـ300 ألف بوابة المتعاقد عليها مع شركة هواوي، علماً أنه تم من بداية العام الحالي ولغاية شهر أيلول الفائت تركيب نحو 4 آلاف بوابة في كل من درعا المحطة والصنمين وإزرع وبصير وقيطة وحالياً هناك توسعة بالصنمين بحدود 750 بوابة، وأشار الحريري إلى أنه تم وضع محطة الهاتف اللاسلكي بمدينة درعا بالخدمة وباشر الفرع بتزويد هذه الخدمة للدوائر الحكومية وكذلك تم تعزيز شبكة الربط لتلافي حالات انقطاع الاتصالات الخارجية من خلال تأمين ربط كل من إزرع والصنمين بالإضافة إلى درعا مع مقسم النداء بدمشق، وكذلك تجري عمليات ترميم الشبكات الهاتفية الأرضية بالمراكز حيث تم تحسين واقع الشبكة في درعا المحطة والصنمين وخبب وإزرع مما سمح بتركيب خطوط جديدة للإخوة المواطنين وكذلك تلبية طلبات نقل الخطوط للمشتركين بسبب انتقال أماكن سكنهم وقد وصل إجمالي الخطوط الهاتفية المركبة منذ بداية العام الحالي ولغاية الشهر الفائت نحو 2000 خط والإمكانية الفنية متاحة لتلبية أي طلبات جديدة كما ويتم العمل حالياً على تخديم بعض القرى التي بحاجة لخدمات الاتصالات مثل بلدات قرفا ومنكت الحطب وبير السبيل ودير البخت وموثبين، ولفت مدير الفرع إلى أن قيمة الأضرار حتى نهاية عام 2015 بلغت أكثر من مليار ليرة سورية.