سورية

المحافظ وجه بإعادة تأهيل معردس … الطيران الحربي يدمر أرتال الإرهابيين في أرياف حماة

| حماة – محمد أحمد خبازي

نفذ الطيران الحربي السوري والروسي صباح أمس وحتى ساعة إعداد هذه المادة غارات مكثفة ومركزة على أرتال ومقرات وتحركات للميلشيات المسلحة ولتنظيمي «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وداعش المدرجين على القائمة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في ريفي حماة الشمالي والشرقي، موقعاً العشرات من المسلحين والإرهابيين قتلى وجرحى. في الأثناء وجه محافظ حماة غسان خلف مديري الدوائر الخدمية بتأهيل البنى التحتية في قرية معردس لتمكين أهلها من العودة إليها والاستقرار فيها بعدما حررها الجيش. وفي التفاصيل، دمر سلاحا الجو السوري والروسي، عدة مقرات قيادة وعشرات الآليات بعضها مزود برشاشات في سلسلة ضربات مركزة على تجمعات وأرتال الميليشيات المسلحة التي ترفع رايات «جيش الإسلام»، والتنظيمات الإرهابية التي ترفع شارات «فتح الشام» و«جيش الفتح» وذلك في طيبة الإمام وشمالها والمصاصنة واللحايا واللطامنة ومورك وجنوبها وكفرزيتا، ما أدى إلى مقتل العشرات من المسلحين والإرهابيين المحليين والوافدين.
وفي ريف حماة الشرقي، أغار الطيران الحربي السوري والروسي أيضاً، على مواقع لداعش في جنى العلباوي وشمال غرب أثريا، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من أفراد هذا التنظيم، على حين تصدت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني لمحاولة هجوم داعش على إحدى النقاط العسكرية بمحور خط البترول جنوب شرق قرية عقارب، وتمكنت من قتل العديد من الدواعش وتدمير عتادهم الحربي.
من جهة ثانية جال محافظ حماة وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري في بلدة معردس التي حررها الجيش من سيطرة الإرهابيين مؤخراً.
ودعا المحافظ مديري الدوائر الخدمية الذين اصطحبهم في جولته، إلى استنفار كل الطاقات والإمكانات لإجراء أعمال الكشف اللازمة – كل في مجاله – على البنى التحتية والمرافق العامة التي خربها الإرهابيون، ورفع الكلفة التقديرية المطلوبة لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وحدد المحافظ مهلة 48 ساعة للمديرين لإتمام دراساتهم وكشوفهم ورفع تقاريرهم ليصار إلى مراسلة الجهات المعنية في العاصمة بمضامينها.
كما وجه مدير الخدمات الفنية لتأمين الآليات اللازمة لفتح الشوارع الرئيسية والفرعية وتسلكيها تسهيلاً لحركة مواطني البلدة المحررة.
كما وجه الوحدة الإدارية وللناحية الشرطية لتنظيم ضبوط بالأضرار التي خلفها الإرهابيون، والمقرونة بالكشوف الحسية ليصار إلى تعويض المواطنين وفق الأنظمة النافذة والتعليمات بهذا الخصوص.
وقد بلغت الكلفة التقديرية لإعادة تأهيل مدارس البلدة 128 مليون ليرة سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن