رياضة

بشار الشريف: قواعد دمشق الكروية بخير … الفئات العمرية متطابقة مع اللوائح الرسمية

| نورس النجار

اللجنة الفنية لكرة القدم بدمشق برئاسة بشار شريف وبدعم كبير من فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام باتت من أنشط اللجان الفنية وأكثرها اجتهاداً وعملاً فهي تعمل على بناء كرة القدم بشكل صحيح، فبعد أن اختفت دوريات الفئات العمرية عملت اللجنة على إقامة البطولات الدورية للفئات العمرية، فعلاوة على أنها تنشط الفئات العمرية باللعبة حيث إن فرق الرجال باتت بحاجة ماسة لهذه الفئات لأنها تحقق الكثير من الأهداف على صعيد تأهيل الحكام وصقلهم لمباريات هذه الفئات، إضافة لتشكيل المنتخبات القاعدية، حيث تم تشكيل المنتخب الشاب لمحافظة دمشق ومنتخب الناشئين بالأعمار التي تسمح بالمشاركات الآسيوية على أن يتم انتقاء المنتخب الوطني من منتخبات المحافظات.
«الوطن» التقت بشار شريف رئيس اللجنة الفنية بدمشق، الخبرة الكروية الغنية عن التعريف، أحد أفضل من شغل مركز الظهير الأيمن في ملاعبنا خلال حقبة الثمانينيات، وكان الحوار التالي:

منتخب الشباب
يقول الكابتن بشار شريف: خلال الفترة السابقة أقمنا عدداً من الدورات بالفئات العمرية بما فيها بطولة لفئة الشباب والتي كانت تحت مسمى بطولة دمشق التي حقق بطولتها فريق الشرطة الذي كان من الفرق الجيدة.
وظهر أيضاً فريق الجيش من الفرق الجميلة في البطولة إضافة لفريق الوحدة.
وشهدت البطولة مباريات جميلة ورائعة وكانت ندية، وشاهدنا على أرض الواقع مواهب وخامات صاعدة بحاجة للرعاية والدعم إضافة لهدافين سيكون لهم مستقبل كبير، وعلى أساس البطولة انتقينا منتخب الشباب من مواليد (98/99)، وسيلعب المنتخب مع منتخبي الشباب لمحافظتي السويداء واللاذقية.
لا بطولة رسمية لمنتخبات المحافظات للشباب ولكن الهدف من هذه المباريات تنشيط هذه الفئة ووضعها تحت تصرف اتحاد كرة القدم عندما يتم تشكيل المنتخب الوطني للشباب، وانتقينا الكابتن باسم ملاح مدرباً للمنتخب وفقاً للنتائج والأداء الذي حققه مع فريق الشرطة في دورة دمشق ودورة حطين، وحقيقة أثبت الملاح أنه مدرب واعد قادر على قيادة المنتخب إلى شاطئ الأمان بمهنية عالية وكلنا أمل أن تصدق توقعاتنا على أرض الواقع.

منتخب الناشئين
أما عن منتخب دمشق للناشئين فيقول الشريف: شكلنا منتخب دمشق من مواليد 2000/2001 وفق ما شاهدناه ببطولات الناشئين التي أقمناها، وشكلنا المنتخب من اللاعبين الذين يعتبرون رديفاً للاعبي الشباب الذين شاركوا بالفرق الشابة، ومن بعض اللاعبين الأشبال الذين يلعبون بصفوف الناشئين، وبهذه الطريقة فقد عملنا على زج الموهوبين بالفئات الأعلى منهم.
حالياً تجري دورة دمشق للناشئين وهي بطولة تنشيطية وجرى منها ثلاث جولات حتى الآن، ووفق ما شاهدناه فالمستوى جيد للغاية، وكذلك التحكيم مستواه جيد، وقد قامت لجنة الحكام بزج العديد من المواهب التحكيمية خلال مباريات البطولة.
فيما يخص أعمار الفئات العمرية فقد اعتمدنا في اختيار اللاعبين التي أعمارهم تتوافق مع بلاغ اتحاد كرة القدم، وهي تتناسب مع أعمار منتخبات الشباب والناشئين في البطولات المحلية والآسيوية.

تناتيش
فيما يخص الدعم الذي تتلقاه اللجنة الفنية لكرة القدم بدمشق فقال الشريف: نتلقى الدعم الكامل من فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام، من الناحية المادية واللوجستية، ولولا هذا الدعم المقدم من فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام، لما استطاعت اللجنة تحقيق أهدافها والوصول إلى هذا النجاح.
نعمل على تخصيص مكافآت مالية للأطفال حول الملعب الذين يحملون الكرات، وللأشخاص الذين ينقلون حمالة اللاعبين أثناء الإصابة وهذا الأمر لم يكن موجود سابقاً.
سنقيم في فترة قريبة دورة مدربين D آسيوية إضافة لدورة صقل حكام.

منتخب السيدات
وأضاف الشريف: نعمل على تشكيل منتخب دمشق للسيدات، حيث شاركت أندية السيدات ببطولة الجمهورية وتم انتقاء المنتخب من البارزات من اللاعبين من الفرق، بالإضافة لمن برز من لاعبات بالبطولة التي أقمناها بالجلاء، وسنلعب الآن عدداً من المباريات مع منتخب السويداء ومنتخبات أخرى من المحافظات ليتم تشكيل منتخب سورية للسيدات.

ملعب الفيحاء
أما فيما يخص ملعب الفيحاء فقال الشريف: يبقى ملعب الفيحاء أحد صروح الرياضة السورية، ونقوم بالعناية والرعاية والاهتمام به على أكمل وجه ليكون جاهزاً على الدوام لاحتضان المباريات حسب أجندة الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، ولا بد أن نخص بالشكر سليمان حويلة مدير مدينة الفيحاء على العمل والجهد الذي يقوم به في المدينة والدعم الذي يقدمه لملعب الفيحاء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن