تجار «الحرام» في السويداء!

| السويداء – عبير صيموعة

غزت ظاهرة جديدة أسواق وشوارع محافظة السويداء وهي بيع الأدوات المستعملة الكهربائية والأثاث المنزلي وصولاً إلى الإلكترونيات لتصبح واقعاً فرض نفسه، مع الإشارة إلى أن «المسروقات»، أو الأدوات المستعملة كما يحلو للبعض أن يسميها، أصبح لها محال بالمحافظة وتجارة مهمة خلال الأزمة.
وأكدت مصادر أهلية في الأحياء الحيوية بالمدينة أن البضائع تفد إلى السوق تحملها سيارات الشحن من أماكن مجهولة وفي كلّ يوم أشكال وألوان جديدة، موضحين أن من البضائع أحياناً أطقم صالونات وغرف نوم أو طاولات أو كهربائيات.
وقالت المصادر الأهلية: إن ما يثير الدهشة أن المسروقات المعروضة للبيع واضحة علناً في جميع الأماكن العامة وبسعر منخفض عن سعر السوق وحتى من دون السؤال «كيف وصلت إلى هنا»، مشيرة إلى أن البعض رفض الشراء منها لأن مصدرها مجهول، على حين أقبل قسم من الناس عليها، والمبرر أن أسعار البضائع الجديدة باتت خارج القدرة الشرائية للمواطن العادي ما يدفعه للتفكير بشراء البضائع المستعمَلة.