الأولى

واشنطن ترفض طلب أنقرة تأجيل معركة الرقة إلى ما بعد عمليتي الموصل ودرع الفرات

| وكالات

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك أن جهود التحالف الدولي لتحرير محافظة الرقة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي «ستبدأ خلال أسابيع»، لكنه نبه الأتراك إلى ضرورة المشاركة في العملية من دون أن يوضح دورهم أو دور «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية فيها، بعدما أعلن نائب رئيس الحكومة التركية نعمان كورتولموش رغبة بلاده تأجيل عملية الرقة إلى ما بعد اكتمال عمليتي الموصل و«درع الفرات»، معتبراً أن ذلك تفرضه «الأفضليات العسكرية والإستراتيجية».
وعن الخطة المحتملة للحملة أفاد كوك خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن بأنه سيتم عزل المحافظة عن الخارج وقطع كافة خطوط إمدادها كخطوة أولى، ومن ثم سيتم القيام بالعمليات العسكرية المطلوبة لإنهاء وجود التنظيم فيها.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن مسؤولين أميركيين كباراً التقوا خلال الأسابيع الماضية أعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، بمن فيهم تركيا وبريطانيا، وقادة «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لشن هجوم قريب على الرقة، لافتةً إلى أن المسؤولين يبحثون مقاربة عسكرية مماثلة لمعركة الموصل في الرقة، لإنشاء قوة عسكرية للعمل كقوات برية في الحملة، وأقرت الصحيفة بأن المسؤولين الأميركيين يواجهون «وضعاً معقداً» نتيجة معارضة الأتراك الاقتراحات الأميركية بمشاركة قوة كردية في الهجوم وتمسكهم بـ«المقاتلين العرب» لقيادة العملية.
وفي سياق منفصل، توجه رئيس الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار إلى روسيا، وذلك بعد يوم من حديث صحيفة تركية عن اتفاق روسي تركي عنوانه وأد المشروع الأميركي الكردي في شمال سورية، مقابل إعادة الأوضاع هناك إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن