سورية

ازدادت مع تضييق الخناق … تواصل تظاهرات الغوطة الشرقية المطالبة بـ«التوحد وإشعال الجبهات»

| الوطن – وكالات

تواصلت التظاهرات، في مدن وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مطالبة الميليشيات المسلحة بـ«التوحد وإشعال الجبهات» ضد قوات الجيش العربي السوري، وذلك بالترافق مع تضييق الخناق على الغوطة وسيطرة الجيش على مناطق جديدة فيها. وانطلقت التظاهرة، بحسب وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء من مدينة دوما، باتجاه بلدات مسرابا، وعربين، وحمورية، وطالب خلالها المتظاهرون، كلاً من ميليشيات «فيلق الرحمن» و«جيش الإسلام» و«جيش الفسطاط»، بإشعال جبهات القتال مع قوات الجيش العربي السوري في محيط الغوطة، وإنشاء «غرفة عمليات موحدة» تجنّب المنطقة الخطر المحدق بها، في ظل التقدم المستمر للجيش العربي السوري.
وفي لقطات من المظاهرات نشرها نشطاء معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي، نادى المشاركون بتحقيق مطالب أربعة وهي: «إزالة الحواجز بين المدن والبلدات، إنشاء غرفة عمليات موحدة وإمداد الجبهات بالسلاح النوعي، إشعال الجبهات النائمة، محاسبة الملثمين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين السلميين».
وتأتي التظاهرات، وسط أنباء حول اجتماع قادة التنظيمات المسلحة في الغوطة الشرقية بقائد «جيش الإسلام» (أبو همّام البويضاني)، في بلدة مسرابا، بهدف حل الخلافات التي أدت إلى اقتتال داخلي في الغوطة شهر نيسان الماضي، قبل أن ينفي ذلك بحسب «سمارت» المتحدث باسم «فيلق الرحمن» وائل علوان. وسبق أن خرجت تظاهرات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، آخرها في الـ24 من شهر تشرين الأول الفائت، طالب خلالها المتظاهرون الميليشيات المسلحة بالتوحد وإزالة الحواجز، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة، منددين بانقسام الميليشيات واقتتالها.
وشهدت الغوطة الشرقية، في شهر نيسان الماضي، اقتتالاً بين «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» أسفر عن قتلى وجرحى، قبل أن يدعو «الفيلق» يوم الاثنين الفائت، لـ«الاجتماع والتباحث في قضايا الغوطة الشرقية، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة»، وقد أبدى «جيش الإسلام» قبوله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن