الأولى

لافروف ذكرّ واشنطن بالتزاماتها.. والجيش تقدم في غوطتي دمشق وريف حماة الشمالي … شعبان: إرهاب واحد يضرب العراق وسورية وليبيا واليمن

| الوطن – وكالات

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن الإرهاب الذي يضرب في العراق وسورية وليبيا واليمن هو إرهاب واحد، متسائلة: «كيف لا يجتمع ويتفق الجميع على كلمة ضد هذا الإرهاب»، على حين جددت موسكو مطالبتها لواشنطن بالوفاء بالتزاماتها حول سورية رغم أن الأخيرة زعمت حرصها على العملية السياسية، في وقت كان الجيش العربي السوري يحقق تقدماً في غوطتي دمشق وبريف حماة الشمالي.
وأطلقت اللجنة السورية الفلسطينية الحملة العالمية ضد مئوية جريمة وعد بلفور المشؤوم أمس فعاليات الحملة وذلك من دار البعث بدمشق، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
وفي كلمة لها خلال إطلاق الفعاليات أكدت شعبان أن ما تقوم به التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة وأخواتهما شبيه جداً بما قامت به العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة، مجددة التأكيد على أن المقاومة هي الخيار للدفاع عن الأرض والحقوق المسلوبة.
وفي تصريح للصحفيين أكدت شعبان أن «الإرهاب الذي يضرب في العراق وسورية وليبيا واليمن هو إرهاب واحد فكيف لا يجتمع ويتفق الجميع على كلمة ضد هذا الإرهاب من أجل مستقبل هذه الأمة».
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه الرئيس اليوناني بركوبيس بافلوبولوس في أثينا: «عندما تبنينا قراراً بشأن وقف العمليات القتالية وبدء المحادثات السياسية في سورية، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري حينها، إن على أولئك الذين يريدون أن يكونوا جزءاً من الحل أن يقطعوا علاقتهم بالإرهابيين فورا»، مضيفاً وفق وكالة «سبوتنيك»، إن «هذه كلمات من ذهب ونحن ما زلنا نعول على أن تقوم واشنطن بتجسيدها وقرنها بالفعل».
وخلال مؤتمر صحفي لاحق مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس في أثينا أكد لافروف أن «محاولات البدء بالعملية السياسية في سورية من دون تأخير يجري تعطيلها من قبل أولئك الذين يعكسون، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، موقف المتطرفين الذين لا يريدون المفاوضات وإنما إسقاط الدولة السورية».
من جهته وبعد يوم من إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن «خطوات «المعارضة المعتدلة» تؤخر بدء العملية السياسية في سورية إلى أجل غير مسمى»، زعم المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي: أن «واشنطن تبذل جهودها من أجل استئناف اللقاءات السياسية بين النظام والمعارضة السورية من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية»، وفق موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.
ميدانياً أكد نشطاء على فيسبوك أن انفجاراً ضخماً هز العاصمة أمس ناجماً عن تفجير الجيش نفقاً للمسلحين في حي جوبر»، على حين سيطرت وحدات الجيش على مساحة بعمق كيلومتر واحد تقريباً في محيط سجن النساء في مناطق تابعة لمزارع الريحان في غوطة دمشق الشرقية.
وأكد النشطاء أن الجيش أحرز تقدماً باتجاه خان الشيح وسيطر على مساحة 3 كلم في مزارع البويضة المحيطة بها في ريف دمشق الجنوبي الغربي ليضيق الخناق على المجموعات المسلحة» على حين نقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن قائد ميداني بأن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية وحاسمة انتهت بفرض السيطرة على خربة العباسية بخان الشيح بعد اشتباكات مع إرهابيي تنظيم «فتح الشام»، وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» سقط خلالها العديد من القتلى في صفوف الإرهابيين، في حين لاذ الباقون بالفرار، مبيناً أن المجموعات الإرهابية في خان الشيح باتت مطوقة من الاتجاهات كافة.
وفي وقت لاحق مساء أمس أكد مصدر عسكري وفق «سانا»، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وسعت نطاق سيطرتها باتجاه جنوب وشمال وشرق تل بزام وأحكمت سيطرتها على تل مصين وقضت على أعداد من الإرهابيين بريف حماة الشمالي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن