تضارب المعلومات حول أسباب مقتل 3 عسكريين أميركيين في قاعدة عسكرية بالأردن

قال مسؤولان أميركيان إن 3 عسكريين أميركيين قتلوا، في إطلاق نار وقع لدى اقترابهم من بوابة منشأة للتدريب في الأردن.
ورفض المسؤولان الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن الواقعة.
وقال أحدهما إنه ليست هناك من مؤشرات في هذه المرحلة على أن هجوماً متعمداً، وقع في مكان الحادث، على الجنود الأميركيين.
هذا وتضاربت الأنباء حول مقتل العسكريين الأميركيين، فبينما أفادت وكالة «بترا» الأردنية بأن مدربين عسكريين أميركيين لقيا مصرعيهما، الجمعة، إثر تبادل إطلاق نار أمام قاعدة عسكرية في منطقة الجفر جنوبي الأردن، صرح مصدر عسكري أردني مسؤول أن إطلاق النار وقع أمام بوابة قاعدة الأمير فيصل الجوية في الجفر بين مدربين أميركيين كانا يستقلان سيارة في طريقهما إلى القاعدة وبين الحراس بسبب عدم امتثال المدربين لأوامر بالتوقف.
وقال المصدر إن تبادل إطلاق النار أدى إلى مقتل اثنين من المدربين يحملان الجنسية الأميركية وإصابة آخر، مضيفاً إن ضابط صف أردني أصيب في إطلاق النار.
وقال مصدر حكومي أردني لوكالة الصحافة الفرنسية إن «القاعدة تستخدم لمختلف التدريبات العسكرية، وليس فقط لتدريبات الطيران، وتضم متدربين ومدربين من جنسيات مختلفة، بينهم أميركيون».
ويأتي الحادث بعد عام تقريباً على قتل ضابط أردني 6 أشخاص، في التاسع من تشرين ثاني 2015، بينهم أميركيان وجنوب أفريقي، في مركز لتدريب الشرطة شرق عمان، قبل أن تقتله الشرطة.
وأصدرت السفارة الأميركية في عمان بياناً صحفياً، بخصوص حادثة إطلاق النار في القاعدة الجوية في الجفر والتي أدت إلى مقتل مدربين أميركيين، وجاء فيه أن السفارة الأميركية تتابع تقارير عن حادثة أمنية تشمل موظفين أميركيين، وتتابع مع الحكومة الأردنية الحادثة للوقوف على تفاصيلها.
كما أكدت السفارة أنها سوف تقوم بنشر مزيد من المعلومات حال توفرها.
وكالات