عربي ودولي

مؤسسة كلينتون الخيرية تعترف بقبولها مليون دولار من قطر عام 2011 … ترامب: سياسة كلينتون في سورية ستؤدي إلى حرب مع روسيا

تعهّد المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب في خطاب له في ولاية نورث كارولاينا «بتوقّف بلاده عن التدخّل في شؤون الدول الأخرى وإطاحة الأنظمة إذا أصبح رئيساً».
في حين أقرت «مؤسسة كلينتون الخيرية» أنها قبلت هدية قيمتها مليون دولار من قطر أثناء عمل هيلاري كلينتون وزيرةً للخارجية الأميركية.
وشدد ترامب على أن سياسة منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في سورية ستؤدي إلى مواجهة مع روسيا.
في المقابل، شددّت كلينتون في خطاب في الولاية نفسها على ضرورة تحقيق اقتراع قياسي لمواجهة التعصّب والتحرّش وخطب الكراهية والتمييز.
وفي السياق، أقرت مؤسسة كلينتون الخيرية بقبولها مبلغ مليون دولار على شكل «هدية» من نظام مشيخة قطر حين كانت هيلاري كلينتون تشغل منصب وزيرة الخارجية الأميركية.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم صندوق المؤسسة بريان كوكسترا قوله: «إن الصندوق تسلم عام 2011 هذه الهدية المالية من قطر».
وتم قبول المبلغ المالي المذكور رغم تعهد كلينتون أثناء تسلمها منصب وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك بفحص وتدقيق التبرعات التي يتلقاها الصندوق من حكومات أجنبية.
ووفقا لموقع مؤسسة كلينتون على الانترنت الذي يدرج أسماء المتبرعين في تصنيفات واسعة وفقا لحجم التبرع فقد قدمت مشيخة قطر ما بين مليون وخمسة ملايين دولار على مدى سنوات للمؤسسة إلا أن الأخيرة زعمت أنها لن تقبل أموالا من حكومات أجنبية إذا انتخبت كلينتون رئيسة للولايات المتحدة.
واضطرت مؤسسة كلينتون للاعتراف بحصولها على مبلغ مليون دولار من النظام القطري بعد أن كشف موقع ويكيليكس الإخباري وثائق سرية خاصة بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كلينتون تؤكد هذا الأمر ما أدى إلى إحراج حملتها الانتخابية.
وسبق لموقع ويكيليكس أن كشف خلال عرضه رسائل من البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية الأميركية السابقة اعترافها بأن نظامي السعودية وقطر يقدمان الدعم المالي واللوجيستي لإرهابيي تنظيم «داعش».
كما كشف مؤسس الموقع جوليان أسانج الجمعة أن كلينتون لعبت دوراً أساسياً في «تدمير» ليبيا وقال لقناة «روسيا اليوم» إن «الحرب في ليبيا كانت حرب كلينتون»، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كانت تنوي الاستفادة من الوضع في ليبيا واستغلاله في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وأضاف أسانج في معرض حديثه عن وثيقة مسربة من البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون يعود تاريخها إلى أواخر عام 2011 أن هذه الوثيقة «تتضمن التسلسل الزمني لعملية تدمير الدولة الليبية والتي كانت هيلاري كلينتون تتصدرها».
وأكد أسانج أن لديه ما يزيد على 1700 رسالة من أصل 30 ألف رسالة إلكترونية لكلينتون حول ليبيا، مبيناً أن رسائلها تكشف إصرارها على شن حرب على الدولة الليبية وان ذلك لم يكن له علاقة بمسألة السيطرة على النفط الليبي فحسب بل حاولت كلينتون الاستفادة من هذا الوضع وقلبه لمصلحتها في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأشار أسانج إلى أن عدوان حلف شمال الأطلسي «الناتو» على ليبيا أدى إلى مقتل نحو 40 ألف شخص وانتشار التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» وتهجير آلاف الأشخاص.
رويترز – سانا – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن