سورية

لتعزيز السفن الحربية قرب سواحل سورية … فرقاطة روسية حديثة مزودة بـ«كاليبر» تدخل المتوسط

| وكالات

دخلت الفرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» المزودة بصواريخ من نوع «كاليبر»، الجمعة، مياه البحر المتوسط لتعزيز مجموعة السفن الحربية الروسية قرب سواحل سورية. كما دخلت، الجمعة، مياه المتوسط بحسب الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» سفينة السحب الحديثة للإنقاذ «نيقولاي مورو»، والخميس انضمت إلى المجموعة البحرية الروسية هناك سفينة الإنزال «القيصر كونيكوف» القاطرة البحرية «كيل – 158».
يذكر أن فرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش»، التي دخلت الخدمة في حزيران الماضي في قوات الأسطول الروسي في البحر الأسود، قادرة على حمل 8 صواريخ مجنحة من نوع «كاليبر» على متنها وكذلك 36 صاروخاً موجهاً مضادا للجو من منظومة «شتيل1». وأعلن القائد السابق لأركان القوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور كرافتشينكو الأربعاء الماضي أن مجموعة السفن الروسية قد تصل إلى شرق المتوسط مع نهاية هذا الأسبوع. وقال كرافتشينكو حينها: إن «سير الأمور سيتعلق بالمهام المحددة للمجموعة المذكورة ولكن من حيث المبدأ، المجموعة يمكن أن تصل إلى المنطقة قبل نهاية الأسبوع».
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن في اجتماع الثلاثاء، أن المجموعة البحرية الروسية بقيادة الطراد الصاروخي الذري الثقيل «بطرس الأكبر» انتقلت من المحيط الأطلسي إلى البحر المتوسط وهي مزودة بكل ما يلزمها من تموين وعتاد. وأعرب عن استغرابه من إعلان بعض الدول وتحت ضغط حلف شمال الأطلسي «الناتو» والولايات المتحدة، عن رفضها دخول السفن الروسية إلى موانئها. وتضم المجموعة البحرية الروسية حاملة الطائرات «الأميرال كوزنتسوف» وسفينتي «سيفيرومورسك» و«الأميرال كولاكوف» الكبيرتين المضادتين للغواصات، إضافة إلى عدد من سفن الإمداد. وتقل المجموعة نحو 30 طائرة ومروحية حربية بما في ذلك مقاتلات «سو33» وميغ 29 ك أو ب» والمروحيات المتعددة المهام « كا 27» ومروحيات الاستطلاع « كا 31».
وصول السفن الروسية إلى المياه الإقليمية السورية يتزامن مع انتهاء الهدنة الجديدة التي أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلانها في مدينة حلب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن