الأولى

بحضور رسمي ودبلوماسي وإعلامي وفني ورياضي وثقافي … «الوطن» تحتفل بعيدها العاشر

احتفلت أسرة تحرير صحيفة «الوطن» مساء الجمعة الماضي بالذكرى العاشرة على انطلاقتها بحفل عشاء في فندق «داماروز» بدمشق وسط حضور رسمي وإعلامي ودبلوماسي وفني ورياضي وثقافي نوعي، تقدمتهم نائب رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية نجاح العطار والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان والمستشارة الأدبية لرئيس الجمهورية كوليت خوري ووزراء الإعلام رامز ترحمان والسياحة بشر يازجي والاقتصاد والتجارة الخارجية أديب ميالة ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون.
وإلى جانب أسرة «الوطن»، حضر الحفل نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور وعدد من أعضاء المجلس ومعاوني عدد من الوزراء ومستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس والنائب العام للجمهورية خلف العزاوي وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في سورية، والزملاء رؤساء تحرير الصحف السورية ومدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومدير عام وكالة «سانا» للأنباء، وعدد من المدراء العامين للإذاعات والتلفزيونات السورية، وإعلاميون لبنانيون، وكبار نجوم الدراما السورية وفي مقدمتهم دريد لحام، وعدد من القضاة، وكبار نجوم الرياضة ورؤساء الأندية السورية.
ورحب رئيس التحرير وضاح عبد ربه بالحضور معلناً في كلمة له تجديد إطلاق موقع «الوطن أونلاين» إضافة إلى تطبيق خاص بالصحيفة يمكن تحميله على الهواتف الذكية ليتمكن كل سوري أينما كان من متابعة أخبار «الوطن».
وكانت شعبان افتتحت الكلمات مشددة على أن «الصمود ومحبة الوطن لها تجليات لا حصر لها، وإعلامنا اليوم إعلام ملتزم بقضايا وطنه»، وأضافت: «إن جريدة «الوطن» خلال عشر سنوات تألقت وتميزت وقدمت خبراً محترماً موضوعياً وملأت مساحة مهمة على مساحة الوطن».
بدوره اعتبر ترجمان أنه لم يعد خافياً على أحد دور الإعلام وأهمية الإعلام الوطني بشقيه العام والخاص في مواجهة ما تتعرض له سورية من عدوان غاشم»، مؤكداً أن الإعلام كان منذ اليوم الأول في الخندق الأول يحارب على جميع الجهات سياسياً وثقافياً وإعلامياً وقدم الكثير من الشهداء والجرحى وأن الصحيفة «تمثل صوت المواطن القوي والجريء والمدافع عن حقوقه».
أما المقداد فأكد أن «الوطن» تحملت المسؤولية وحملت الرسالة»، مشدداً على «أنهم (المعارضة وداعميهم) كانوا يتوقعون أن تنتهي سورية خلال أيام وساعات وأشهر، لكنهم لم ينجحوا في ذلك وهي (سورية) تثبت اليوم من حلب أنها قادرة على إركاع كل من يريد الشر لسورية وعلى إركاع كل الإرهابيين وكشف حقيقتهم أمام العالم كله».
بدوره شدد مفتي الجمهورية على أن «الوطن» ستبقى متألقة مادام هنالك قلم صادق، وطالب «بتحريك الأقلام من دون خوف»، على حين قامت الفنانة ميسون أبو أسعد بإلقاء تحية خاصة لـ«الوطن»، أكدت فيها أن «الوطن باتت جزءاً من حياتنا»، في حين ألقت الشاعرة السورية ليندا إبراهيم قصيدة عن دمشق.
وتتابعون تفاصيل هذا الحفل عبر ملحق خاص يوزع مع عدد الصحيفة غداً الإثنين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن