ظاهرة بيع مواد المعونات على الأرصفة في حماة

| حماة – محمد أحمد خبازي

أكد المهندس محمد أشرف باشوري مدير التجارة الداخلية بحماة تنظيم العديد من الضبوط بحق أصحاب المحال التجارية الذين يبيعون المواد الإغاثية، وأن دوريات حماية المستهلك تتابع هذه الظاهرة باستمرار، وتنظم الضبوط بحق المخالفين وتحيلهم إلى القضاء المختص، فقد تم مؤخراً تنظيم ضبط في شارع 8 آذار وإغلاق المحل لمدة شهر وضبطين في سلمية بمحلين لبيع المواد الإغاثية وتمت إحالة المخالفين إلى القضاء. وفي قرية تل سكين تمت مصادرة كميات كبيرة من هذه المواد وتم إغلاق المحل وإحالة المخالف إلى القضاء.
ويؤكد المواطنون أن هذه الظاهرة مستمرة، ولم تستطع الجهات المعنية القضاء عليها أو الحد منها على أقل تقدير، وأن هذه المواد تباع بسعر زائد، وبحسب السوق والزبون، ففي كل يوم سعر جديد.
فباعة هذه المواد يفترشون بها الأرصفة في عدة شوارع من حماة، ويبيعون علبة الفول المدمس بـ200 ليرة، والحمص بـ150 ليرة، إضافة إلى المواد الأخرى كالزيت النباتي الذي يباع اللتر منه بـ800 ليرة، والبرغل والرز والمعكرونة والفاصولياء الحَبّ.
في حين يؤكد الباعة أنهم يشترون هذه المواد من المهجرين والفقراء الذين تمنحها لهم منظمة الهلال الأحمر أو غيرها، ليشتروا بثمنها مواد أخرى أو ليتمكنوا من تسديد أجور منازلهم.
بينما يقول آخرون إن ثمَّة تجاراً لهذه المواد المربحة، حيث يشترونها من الوافدين والمهجرين والفقراء بأسعار زهيدة، مستغلين حاجتهم للنقود!!