رياضة

قبل لقاء إيران المهم.. منتخبنا يواجه سنغافورا … مباراة مهمة على طريق الإعداد والوصول إلى الجاهزية

| نورس النجار

يلعب منتخبنا الوطني مباراة ودية مع سنغافورا عند الثانية عصر اليوم قبل مباراته بالجولة الخامسة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، والمباراة هي الخامسة لمنتخبنا مع سنغافورا في تاريخ لقاءاتنا معها، وللقاء أهميته لكونه الاستعداد للقاء إيران الأهم والذي يأتي الفوز فيه ليرفع من طموح منتخبنا ليكون بين المتأهلين إلى كأس العالم أو على أقل تقدير إلى الملحق الآسيوي.

ظروف منتخبنا في اللقاء مع إيران ستكون جيدة من ناحية الغيابات في المنتخب الإيراني والذي يجب الاستفادة منها لتعطي الأريحية لمنتخبنا من جهة، وعودة سنحاريب ملكي لصفوف منتخبنا من ناحية ثانية، واللقاء الودي أمام سنغافورا في وقته وإن كانت سنغافورا لا توازي إيران بالقوة والمستوى الفني إلا أن اللقاء الودي سيكون مهماً على صعيد الإعداد والانسجام، وسنأتي به بنتائج جيدة.

تشكيلة المنتخب
أيمن الحكيم مديراً فنياً، وطارق جبان مدرباً مساعداً، صفوان الحسين مدرباً للحراس، موفق فتح اللـه إدارياً عاماً للمنتخبات الوطنية، خالد السهو إدارياً، مازن دقوري منسقاً للعلاقات الخارجية، عزت شقالو، معالجاً، بشار محمد منسقاً إعلامياً، منهل برازي مسؤولاً للتجهيزات وكل من اللاعبين إبراهيم عالمة، أحمد مدنية، محمود اليوسف، أحمد الصالح، عمرو ميداني، هادي المصري، حسين جويد، مؤيد العجان، علاء الشبلي، تامر حاج محمد، خالد المبيض، زاهر ميداني، محمود المواس، أُسامة أومري، يوسف قلفا، عمرو جنيات، حميد ميدو، عُمر خريبين، رأفت مُهتدي، أحمد الدوني، سنحاريب ملكي.
وسيغيب عن مباراة سنغافورا الودية عمر خريبين بسبب مباراته المهمة مع فريقه الظفرة، على أن يلتزم مع منتخبنا بعد لقاء سنغافورا، وكذلك يغيب محمود اليوسف.
وجاءت عودة الملكي إلى صفوف منتخبنا بعد مطالبات من الجماهير السورية بعودته لصفوف المنتخب التي استجاب لها المدرب أيمن الحكيم، حيث تم استبعاد الملكي عقب فسخ تعاقده مع فريق قاسم باشا التركي وعدم التزامه مع أي فريق.
وكان هناك العديد من وجهات النظر حول اللاعبين المستدعين إلى المنتخب وتم الحديث عن وجود لاعبين أفضل في خط الهجوم كان من الممكن استدعاؤهم.

تاريخ اللقاءات
تتفوق سنغافورا على منتخبنا بتاريخ اللقاءات التي سبقت رحلة التصفيات الحالية، حيث إن اللقاءات الأربعة الأولى مع سنغافورا شهدت فوز سنغافورا على منتخبنا مرتين وفزنا مرة واحدة وتعادلنا مرة واحدة.
ففي تصفيات أمم آسيا 2013 وعندها حقق منتخبنا الفوز بنتيجة 4/صفر وسجل الأهداف أحمد الدوني وسنحاريب ملكي (وكلاهما ضمن صفوف المنتخب اليوم) وعدي جفال وعبد الفتاح الآغا، وقد التقينا بالبطولة نفسها ذهاباً وفازت سنغافورا 2/1 وسجل هدفنا رجا رافع.
في مباراة الذهاب قاد المنتخب أنس مخلوف ولم يلعب قبل المباراة سوى مباراة ودية مع لبنان انتهت بفوز الأشقاء وعندها لم يقدم منتخبنا المستوى المطلوب منه، وأقمنا بعدها معسكراً في بيروت بلا مباريات ولعبنا مع سنغافورا على أرضها وتعرضنا للخسارة المؤلمة التي تحّمل نتيجتها الكادر الفني للمنتخب وقدم المخلوف استقالته وتم قبول الاستقالة بشكل مباشر وكأن النية مبيتة لذلك، تفوقت سنغافورا على أرضها وبين جمهورها ولم يحسن لاعبونا استغلال الفرص فخسروا اللقاء.
قاد منتخبنا بعدها حسام السيد واستطاع تحقيق الفوز على سنغافورا بكل سهولة بنتيجة 4/صفر.
في عام 2006 لعبنا مع سنغافورا في دورة الألعاب الآسيوية وانتهت المباراة إلى التعادل السلبي، وقاد منتخبنا يومها فجر إبراهيم.

مشاركة مؤلمة
أولى المباريات كانت في دورة مرديكيا عام 1978 وخسر منتخبنا 1/4 وسجل هدفنا فؤاد عارف، وقاد منتخبنا المدرب زكي ناطور، وكانت هذه المشاركة هي الأولى بدورة مرديكيا وكانت تتصف بالخزي والعار (كما ذكر الزميل محمود قرقورا في كتابه الموسوعة الكاملة)، فغاب عن المنتخب المدافع محمود طوغلي الذي كان غيابه مؤثراً فتعرضنا لخسارات قاسية أحدها مع سنغافورا ولم نحقق أي نقطة، ودخل مرمانا 20 هدفاً ولم نسجل سوى سبعة أهداف، المشاركة كانت كارثة كروية، ويذكر أن فريق الشرطة مثل منتخبنا وقاد البعثة رئيس اتحاد الكرة سميح الإمام، ويذكر أيضاً أن البطولة شهدت خشونة من لاعبينا فطرد هيثم برجكلي وأنور عبد القادر أمام ماليزيا وخسرنا مع إندونيسيا وماليزيا وتايلاند إضافة للخسارة مع سنغافورا وعلى ما يبدو فإن تلك المشاركة كانت للسياحة والسفر.

رد اعتبار
استطاع منتخبنا ترميم فارق المواجهات من خلال رحلة التصفيات الحالية فحقق الفوز ذهاباً وإياباً بواقع 1/صفر بتوقيع عدي جفال و2/1 بفضل عمر خريبين ليصبح منتخبنا متفوقاً بثلاثة انتصارات مقابل تعادل وخسارتين، وكلنا أمل أن تكون مباراة اليوم مفيدة ولن نلتفت إلى نتيجتها ما دامت لا تخرج عن الإطار الودي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن