الأولى

5 حالات يومية لأطفال لم يبلغوا السن القانونية لا يعلمون مصير أهلهم … أولاد الحرب بلا آباء ولا أمهات

| محمد منار حميجو

أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي أن المحكمة تستقبل يومياً ما بين 2 إلى 5 أطفال دون السن الثامنة عشرة من المناطق الساخنة يطلبون أذونات سفر لأسباب أهمها أنهم لا يعلمون مصير أهلهم، مشيراً إلى أن البعض منهم هربهم أهلهم من تلك المناطق حفاظاً على حياتهم.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال المعراوي: إن الكثير منهم استطاع الخروج من المناطق الساخنة رغم الحصار ولجؤوا إلى أقاربهم بدمشق ومن ثم السفر إلى أقاربهم خارج البلاد، كاشفاً أن معظم الحالات التي تراجع المحكمة من ريف حلب.
وبيّن المعراوي أن المحكمة تتعامل مع كل حالة على حدة وذلك أن الطفل إذا تجاوز السابعة عشرة وقارب سن 18 سنة، نعتبره كما نص القانون أنه مأذون في أعمال معينة ومنها مراجعة الهجرة والجوازات للحصول على جواز سفر للسماح له بالسفر إلى أقاربه بمفرده.
من جهته أكد أستاذ كلية الحقوق وعضو مجلس الشعب محمد خير العكام لـ«الوطن» أن حالات الأطفال الذين فقدوا أهلهم في ازدياد للنزوح القصري نتيجة الأعمال الإرهابية في المناطق الساخنة، مؤكداً أن الكثير منهم لجؤوا إلى المناطق الآمنة للبحث عمن يعطف عليهم كما أن البعض منهم بقي في الشوارع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن