تسوية أوضاع 243 مطلوبا من حمص وريفها

حمص- نبال إبراهيم : 

بجهود لجان اللقاء الوطني وبالتعاون مع السلطات الأمنية المختصة وعدد من وجهاء محافظة حمص تم أمس تسوية أوضاع 243 مطلوباً من عدة أحياء في حمص ومناطق الرستن وتلبيسة والقصير وكفرعايا وجوبر بريفي المدينة الشمالي والجنوبي.
وذكر مصدر أمني في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن 243 مسلحاً ومطلوباً ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، سلموا أنفسهم وأسلحتهم التي شملت بنادق آلية وأخرى بومبكشن للسلطات الأمنية المختصة التي قامت بدورها على الفور بتسوية أوضاعهم وإخلاء سبيلهم، بعد تعهدهم بعدم العودة لحمل السلاح أو المساس بأمن سورية ومواطنيها مستقبلاً.
ميدانياً واصلت قوات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في ريفي حمص الشمالي والشرقي، وأحبطت محاولة اعتداء مجموعة إرهابية مسلحة على قرية خطاب بعد اشتباكات طالت لساعات وأدت لمقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين.
وأوضح مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن قوات الجيش العربي السوري تصدت بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية لمحاولة اعتداء وتسلل أعداد كبيرة من مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، من قرية المشيرفة الشمالية باتجاه قرية خطاب الواقعتين بريف بلدة جب الجراح في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات طالت ساعات وأدت لمقتل عدد من الإرهابيين المهاجمين وإصابة آخرين وإرغام الباقين على الانكفاء والتراجع.
إلى ذلك استهدفت مدفعية الجيش الثقيلة لعدة مرات معاقل ومقرات جبهة النصرة وما يسمى «كتائب الفاروق» و«فيلق حمص» و«جيش التوحيد» الإرهابية في بلدة تلبيسة ومنطقة السعن في ريف حمص الشمالي وفي قرية عين حسين الجنوبي بالريف الشمالي الشرقي، ما أسفر عن تدمير تلك المعاقل والمقرات وإيقاع أعداد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
بالمقابل دك سلاح الجو التابع للجيش بعدة غارات أوكار وتحصينات وتحركات لإرهابيي داعش في محيط مدينة تدمر وبمحيط حقلي شاعر وجزل النفطيين والآبار التابعة لهما وفي مناطق جباب حمد ووادي الدراج وجبل النصرانة وخنيفيس والقرية التدمرية في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص.
وأكد المصدر، تدمير تلك الأوكار والمعاقل بشكل كامل وعدد من آليات الإرهابيين المجهزة برشاشات ثقيلة إضافة لمقتل وإصابة العشرات من أفرادهم بعضهم يحمل جنسيات غير سورية.
في جانب آخر أفادت مصادر أهلية موثوقة لـ«الوطن»، أن إرهابيين أطلقوا ست قذائف هاون باتجاه بلدة المشرفة الواقعة شرقي مدينة حمص سقطت في شوارع البلدة وبمحيطها واقتصرت الأضرار على الماديات.