رباعيتان لإسبانيا وإيطاليا في الطريق إلى مونديال 2018 … الخضر يستغلون والناري يلتهم منافسه
انفرد المنتخب الناري الكرواتي بصدارة المجموعة التاسعة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم (روسيا 2018) بفوزه على شريكه السابق الأيسلندي بهدفين نظيفين الشيء الذي استغله المنتخب الأوكراني الفائز على نظيره الفنلندي بهدف، استفاد المنتخب الأيرلندي من تعادل جاره الويلزي مع ضيفه الصربي فانفرد بصدارة المجموعة الرابعة بتغلبه على أرض النمسا بهدف.
وواصل منتخبا إسبانيا وإيطاليا حصدهما للنقاط في صراعهما على بطاقة المجموعة السابعة بفوزيهما المتشابهين على حساب مقدونيا وليشتنشتاين برباعية نظيفة احتفل فيهما اللاعبان الأكبر عمراً في اللاروخا والآتزوري بإنجاز خاص.
نتائج السبت والترتيب
– المجموعة الرابعة: النمسا × إيرلندا صفر/1، ويلز × صربيا 1/1، جورجيا × مولدافيا 1/1.
* تتصدر إيرلندا الترتيب برصيد 10 نقاط تليها صربيا بـ8 نقاط ثم ويلز بـ6 نقاط فالنمسا بـ4 ثم جورجيا بنقطتين ومولدافيا بنقطة.
– المجموعة السابعة: إسبانيا × مقدونيا 4/صفر، ليشتنشتاين × إيطاليا صفر/4، ألبانيا × الكيان الصهيوني صفر/3.
* تتصدر إسبانيا برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف عن إيطاليا يليهما الكيان الصهيوني بـ9 نقاط ثم ألبانيا بـ6 نقاط وأخيراً مقدونيا وليشتنشتاين من دون رصيد.
– المجموعة التاسعة: كرواتيا × آيسلندا 2/صفر، أوكرانيا × فنلندا 1/صفر، تركيا × كوسوفو 2/صفر.
* تتصدرها كرواتيا برصيد 10 نقاط تليها أوكرانيا بـ8 نقاط ثم آيسلندا بـ7 نقاط فتركيا بـ5 نقاط وأخيراً فنلندا وكوسوفو بنقطة واحدة.
أدوريز وبوفون
احتفل جيان لويجي بوفون كابتن منتخب إيطاليا بمرور عشرين عاماً على ظهوره الدولي الأول بخوضه مباراته الدولية 166 بقميص الآتزوري عندما قاده إلى الفوز على أرض ليشتنشتاين بالأربعة ضمن الجولة الرابعة للتصفيات المونديالية في القارة العجوز وكان الحارس البالغ من العمر 38 عاماً بدأ رحلته الدولية أواخر عام 1997 ومازال منذ عام 2000 الحارس الأول وبات اللاعب الأوروبي الثاني في لائحة اللاعبين الأكثر خوضاً للمباريات الدولية بعد اللاتفي أستافيجيبس والإسباني كاسياس (167 مباراة) واحتل بوفون المركز السابع على اللائحة التاريخية.
حافظ بوفون على شباكه كما هو متوقع للمرة الأولى في التصفيات وسجل رفاقه رباعية نصفها لأندريا بيلوتي الذي خاض مباراته الدولية الرابعة مسجلاً هدفه الشخصي الثالث والآخران لإموبيللي وكاندريفا.
وأصبح الإسباني أرتيز أدوريز أكبر مسجل لمنتخب بلاده بتسجيله الهدف الختامي بمرمى مقدونيا وبه حافظ اللاروخا على صدارته بفارق الأهداف عن الآتزوري ويبلغ أدوريز من العمر 35 و275 يوماً عند تسجيله الهدف وهو الثاني فقط له خلال 10 مباريات دولية وذلك بفارق 50 يوماً عن خوسيه بينا الذي كان المسجل الأكبر وذلك عام 1930، والفوز هو الثالث للاروخا ولم تهتز شباكه فيها، وأصبح الفريقان الخاسران ثاني وثالث فريق ينهي الجولة الرابعة بهزائم كاملة بعد مالطا.
منافسة محتدمة
قبل انطلاق التصفيات توقعنا أن تكون التاسعة مثيرة ولن يعرف بطلها إلا مع الجولة الأخيرة وهاهي المنافسة قائمة بين أربعة منتخبات، أولها الناري الكرواتي الذي أنزل أول خسارة بنظيره الآيسلندي وهزمه بهدفي برزوفيتش وهو الفوز الثالث على التوالي للكرواتي ولم تهتز شباكه طوال 315 دقيقة أي منذ الشوط الأول لمباراته الافتتاحية ضد تركيا.
خسارة الآيسلنديين الذين فشلوا بالتسجيل للمرة الأولى بالتصفيات استغلها الأوكرانيون جيداً فاكتفوا بفوز ضئيل على ضيفهم الفنلندي بهدف أرتيم كرافتس (24) ليصعدوا إلى الوصافة واستطاع الفريق الذي يقوده شيفشينكو مدرباً الحفاظ على سجله من الهزائم للمرة الرابعة على التوالي، وبالمقابل حقق المنتخخب التركي فوزه الأول على حساب الضيف الجديد (كوسوفو) بهدفين خاطفين سجلهما بوراك يلماظ وفولكان شين (51 و55) وقد حافظ الأتراك على شباكهم نظيفة للمرة الأولى.
تعادل مخيب
في المجموعة أنقذ اللاعب الصربي ميتروفيتش منتخب بلاده من خسارة أولى عندما أدرك التعادل بمرمى ويلز قبل 4 دقائق من النهاية وكان غاريث بيل افتتح التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة (30) وقد حمل الرقم 26 في سجله الشخصي ليصبح على بعد هدفين من الهداف التاريخي لويلز إيان راش، وبقي الفريقان من دون خسارة وقد سجلا في كل مبارياتهما لكن النتيجة جاءت مخيبة للويلزيين الذين تعادلوا للمرة الثالثة على التوالي بتراجعهم إلى المركز الثالث وأكثر للصربيين الذين تنازلوا عن الصدارة للإيرلنديين الذين عادوا بفوز كبير (معنوياً) على أرض النمسا بهدف جيمس ماكلان (48) وهو الفوز الثالث على التوالي للخضر في حين النمساويون بقوا عند فوزهم بالجولة الأولى، وتعادل منتخبا جورجيا ومولدافيا ليبقيا من دون فوز.