عبد العظيم: الحل بالتقاء وفدي الحكومة والمعارضة

| وكالات

اعتبر المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة حسن عبد العظيم أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو «التقاء وفد المعارضة مع الوفد الحكومي للاتفاق على صيغة حل سياسي»، وأرجع التأخير في هذا اللقاء إلى «عدم نضج الظروف المحيطة»، وأن أي تغيير في مواقف واشنطن بسبب انتقال الحكم من رئيس إلى آخر سيكون شكلياً وليس نوعياً.
وأضاف عبد العظيم وفق ما نقلت عنه وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء: إن الحل الوحيد الآن للأزمة في سورية هو «التقاء وفد المعارضة مع الوفد الحكومي للاتفاق على صيغة حل سياسي»، معزياً التأخير في هذا اللقاء إلى «عدم نضج الظروف المحيطة».
ورأى عبد العظيم أن الحل العسكري يجب أن «يتجه لمكافحة داعش الذي يجمع العالم على أنه تنظيم إرهابي قذر ولا علاقة له بالإسلام أو الإنسانية»، معتبراً أن مكافحة التنظيم بشكل صحيح «تحتاج أولاً إلى إتمام مرحلة الحكم الانتقالي، والسماح لكل مكونات المجتمع السوري من معارضة ومجتمع مدني المشاركة في الحكم ووضع نظام جديد يحقق الاستقرار، ليتم بعد ذلك التفرغ لمكافحة داعش وأخواتها». وقال: إن «هيئة التنسيق لا تتبنى أي خيار مسلح إنما خيارها الوحيد هو الحل السياسي وفق بيان جنيف»، متهماً المجتمع الدولي والدول الإقليمية والعربية المتدخلة في القرار بأنهم «لا يسعون إلى توفير الظروف المناسبة للجلوس على طاولة التفاوض لإيجاد حل حقيقي يتمثل بالانتقال إلى نظام حكم جديد».