ثقافة وفن

قراءة في أغنية وطنية

| يكتبها: «عين»

لماذا لا يطلقها التلفزيون في رداء فني جديد؟!

عندما نسمع أغنيات المطرب الراحل فهد بلان نستعيد زمنا نحبه كنا نتفاعل مع فنونه وآدابه بجدية تفوق الجدية الحالية، ففي ذلك الوقت، كنا نحفظ أغنيات سيدة الغناء العربي أم كلثوم غيبا، ونردد أغنيات عبد الحليم حافظ عن ظهر قلب، ونشعر بالسعادة مع أغنيات فريد الأطرش وأسمهان وفايزة أحمد..
كان لكل شيء طعم ولون..
من ذلك الزمن خرج المطرب الراحل فهد بلان بأغنية وطنية جميلة في جملة أغانيه الكثيرة، حفظناها لأنها تردد عبارة خالدة هي:
(تعيشي يابلدي)
وفي عطر العبارات التي ترد فيها، نقرأ:
(زهرك حرية!)
ونقرأ: (كل بيت مقدملك حارس.. كل خيمة هاديتك فارس..)
ظلت الأغنية زمنا طويلا تطرق آذاننا، فتدخل إلى القلب دون أن نسأل عن كاتبها، وبحثت عن هذا الكاتب، فوجدت أنه: الدكتور علي عقلة عرسان رئيس اتحاد الكتاب العرب السابق..
وهو مسرحي مرموق، وله أهم الكتب عن تاريخ المسرح.. ولكن من نصوصه التي دخلت قلوبنا هذه الأغنية التي غناها المطرب الراحل فهد بلان!!
تبث هذه الأغنية كثيراً عبر الإذاعات السورية، وكذلك يبثها التلفزيون، وقد غطاها بلقطات من سورية، والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا السياق هو:
لماذا لا يعيد التلفزيون إنتاج هذه الأغنية من جديد لأنها قادرة على أن تدخل القلوب وتشعل حماسة الانتماء، طالما أننا بحاجة إليها..
في المرة القادمة سأكتب عن معزوفة هنا دمشق لأمير البزق الراحل محمد عبد الكريم.. أرجو ألا أنسى!!

باليد
• إلى المخرج الإذاعي عدنان دياب:
برنامج نادي الأطفال الجميل أسمعه منذ زمن طويل.. أنت والدكتورة أمل دكاك لا تقصران، ولكن نرجوكم: بدلوا الشارة.. حاجتها بقا!
• إلى المذيعة التلفزيونية رشا الكسار:
أداؤك في تقديم النشرات يختلف عن أدائك في البرامج الحوارية.. لدينا اقتراح، ونخاف أن نقوله لك!!
• إلى الكاتب نذير جعفر: مبارك مكان عملك الجديد، وإن كان قليلا على سمعتك!
• إلى المطربة الشابة فايا يونان: شكرا لك على الجديد الذي جعل الناس تبحث عنك بهذه الطريقة!

يالغرابة التحليل السياسي!
محلل سياسي شغل مواقع مهمة، ظهر على الإذاعة، فقدم رأيا يتعلق بانتخاب الرئيس ترامب، وفي اليوم التالي ظهر على قناة عربية وأدلى بدلوه، فإذا به وكأنه نص مكتوب على ورق. عجبي.. كأنه حفظ بصما!!

عباية!!
موظفة غابت نحو عشرة أيام بالكمال والتمام، وعندما ظهرت تقارير الغياب. كتب مديرها: غريب.. كنت أراها في العمل!!

بشرى!!
موقع إلكتروني مهم وقع في خطأ لغوي في العنوان، فنشرت كلمة (بشرى) بالتاء المربوطة هكذا (بشرة)، وربما كان الكاتب يعمل بالتجميل إضافة لعمله في الموقع!

تبديل حقائب في التلفزيون!!
تسري الآن في التلفزيون طريقة توزيع المناصب بأفكار طريفة جرى اقتباسها من تشكيل الوزارات في الدول المجاورة، وهي طريقة تبديل الحقائب، فقد جرى تبديل الحقيبتين بين المخرجين مهيب بهلول، وعدي حمود، وكان الأول رئيس دائرة تنسيق الفضائية والثاني رئيس دائرة تنسيق الدراما، وعسى أن تكرهوا شيئا..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن