نواب: مطلوب حصر ترخيص المنشآت السياحية في الوزارة بدلاً من البلديات منعاً للمحسوبيات والمزاجية … وزير السياحة: 10 مليارات ليرة إيرادات القطاع هذا العام

خصص مجلس الشعب جلسته التي عقدت بالأمس لبحث واقع القطاع السياحي وأداء الوزارة والقضايا المتصلة بعملها وما أنجزته من خطتها خلال العام الجاري الأمر الذي بين فيه النواب إهمال القطاع السياحي وضرورة إيلاء مشاريع السياحة الشعبية أهمية خاصة للاستفادة منها في مشاريع لاحقة.
وركز النواب على موضوع جدولة القروض السياحية وإعادتها من جديد من دون فوائد والأهم حصر ترخيص المنشآت السياحية في الوزارة بعيداً عن البلديات وذلك منعاً للمحسوبيات والمزاجية الحاصلة في بعضها.
وأشار النواب إلى سوء الخدمات من لحظة دخول السائح المطار بما فيها الخدمات من إنترنت وأماكن وغيرها والأهم ضرورة الإسراع بإنجاز فنادق ولاسيما في المناطق المكتظة بالسكان والعمل على إعطاء التسهيلات في إقامة المشروعات السياحية والتركيز على المناطق الساحلية والجبل.
من جانبه بيّن وزير السياحة بشر يازجي أن هناك 1068 منشأة سياحية خرجت من العمل منذ ثلاث سنوات وأن الإرهاب والعقوبات القسرية أحادية الجانب اللذين استهدفا سورية أضرا بشكل كبير جداً بالقطاع السياحي فتوقفت بعض المشاريع السياحية وتضررت المواقع الأثرية. موضحاً أن الأسباب التي تعوق التطوير السياحي تتمثل بتسرب عدد كبير من الموارد البشرية العاملة في الوزارة وتدمير الكثير من المنشآت السياحية. منوهاً بأن الوزارة أنجزت هيكليتها الإدارية ونظامها الداخلي واستحدثت إدارات جديدة لتحقيق أهدافها في التطوير والتخطيط والاستثمار ووضعت رؤية خاصة بالاستثمار السياحي في ظل الحرب التي تشن على سورية بالتركيز على عدد من المشاريع المتوسطة والصغيرة في بعض المناطق.
ولفت إلى أن الوزارة وضعت خطة مرنة للنهوض بقطاع السياحة بداية العام 2013 وباشرت تنفيذها بداية العام 2014 وهي تشمل كل المحاور السياحية ومنها مسح وتقويم الأضرار والوقوف على الإيجابيات وإعادة دور السياحة في رفد خزينة الدولة بالإيرادات وتنظيمها إداريا. مبيناً أن عدد المنشآت السياحية التي تعمل حالياً في سورية يبلغ 1790 منشأة سياحية فيما بلغت إيرادات القطاع السياحي 10 مليارات ليرة سورية هذا العام.
وأشار يازجي إلى أن الوزارة ركزت على الترويج للسياحة الداخلية بالتعاون مع مختلف الوزارات لتوفير أماكن ارتياد لذوي الدخل المحدود وتقديم خدمات تليق بالمواطنين ابتداء من المتنزهات وصولاً إلى فنادق خمس نجوم مؤكداً أنه تم البدء بالتخطيط السياحي وإعداد الإدارة المتكاملة للاستثمار السياحي في الساحل السوري ولاسيما الأملاك البحرية.