سورية

استهدف الإرهابيين في درعا.. وأنباء عن قطع طريق كناكر … ضغط الجيش يتواصل على خان الشيح

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري ضغطه على مسلحي الغوطة الغربية بريف دمشق وخاصة في خان الشيح في محاولة لدفع أولئك المسلحين إلى القبول باتفاق تسوية، بالتزامن مع استهداف مواقع تنظيم جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وحلفائها المرتبطين بالعدو الإسرائيلي في درعا.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أمس، أن الاشتباكات تجددت في محور الريحان بالغوطة الشرقية، بين قوات الجيش العربي السوري والمسلحين الموالين لها من طرف، وميليشيا «جيش الإسلام» من طرف آخر، «ومعلومات عن خسائر بشرية» في صفوف الطرفين. كذلك نفذت طائرات حربية غارة استهدفت تجمعات المسلحين في مزارع الأشعري بغوطة دمشق الشرقية، «ولا معلومات عن إصابات»، وفق المرصد.
بدورهم أكد نشطاء معارضون على فيسبوك أن غارات للطيران الروسي استهدفت مواقع المسلحين في بلدة أوتايا بالصواريخ الفراغية، فيما أغارت المروحيات السورية على مواقعهم في مخيم خان الشيح.
وكذلك ذكر المرصد أن قصف الطائرات المروحية تواصل على مناطق تمركز المسلحين في منطقة مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به، وسط استمرار القصف الصاروخي من قبل الجيش على تلك المناطق «ومعلومات عن خسائر بشرية».
في غضون ذلك ذكرت مواقع معارضة أمس، أن قوات الجيش أغلقت أمس الطريق الوحيد إلى بلدة كناكر في الغوطة الغربية بريف دمشق».
وعن سبب إغلاق الطريق، نقلت المواقع عن نشطاء بأن هذا الإجراء جاء بعد رفض المسلحين عرضاً من قوات الجيش ينص على مصالحة عامة في البلدة «لم يتم التعرف على بنودها حتى الآن».
وفي درعا نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة على تحصينات وتجمعات تنظيم «فتح الشام». ففي منطقة درعا البلد نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري أن «وحدة من الجيش دمرت نقاطا محصنة وآليات للمجموعات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها في رمايات نارية على تجمعاتهم في حي الكرك ومخيم النازحين ومحيطه». وأضاف إن «وحدة من الجيش قضت على إرهابيين من «جبهة النصرة» في مخيم النازحين وحي الكرك ودمرت لهم دشمة رشاش غرب المخيم وجنوب شارع الأردن وغرب جامع بلال الحبشي».
ولفت المصدر إلى أن «رمايات الجيش على نقطة تتحصن فيها مجموعة إرهابية شمال مقص الحجر ببلدة اليادودة» نحو 5 كم غرب مدينة درعا أدت إلى «إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب».
وتنتشر في أحياء منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات بريف المحافظة تنظيمات إرهابية أغلبها يتبع لتنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «لواء توحيد الجنوب» و«كتائب مجاهدي حوران» و«كتيبة مدفعية سجيل» وغيرها التي تتلقى الدعم من كيان العدو الإسرائيلي الذي شكل معها «وحدة ارتباط» لتنسيق ودعم جرائمهم في سورية، بحسب «سانا».
في المقابل قال المرصد: لقد «انفجر صاعق هاون في مدرسة ببلدة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي من مخلفات الفصائل، ما أسفر عن إصابة 3 أطفال بجراح، على حين قصفت الفصائل مناطق سيطرة جيش «خالد بن الوليد» (المتهم بمبايعة تنظيم داعش) في بلدات جملة والشجرة والقصير بريف درعا الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية».
وفي القنيطرة، ذكر المرصد أن قوات الجيش قصفت مناطق تمركز المسلحين في بلدة جباثا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، «دون أنباء عن إصابات».
إلى دير الزور، حيث دمر الجيش تجمعات لتنظيم «داعش» المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في جبل الثردة وشرق مطار دير الزور.
وذكر مصدر عسكري وفقاً لـ«سانا»، أن الطيران الحربي «نفذ طلعة على تجمعات إرهابيي «داعش» في جبل الثردة أدت إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم»، لافتاً إلى أن «رمايات مدفعية دقيقة على محاور ونقاط تسلل الإرهابيين في منطقة الساتر الشرقي لمطار دير الزور أدت إلى القضاء على عدد منهم وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن