سورية

«الأوندوف» تعود إلى مواقعها في الجولان

| وكالات

أعلنت الأمم المتحدة أمس عودة مجموعة من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان العربي السوري المحتل «أوندوف» إلى مواقعها في سورية، وذلك بعد عامين على انسحابها إثر قيام تنظيم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) باختطاف عشرات الجنود من هذه القوة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في تصريحات نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية: إن «مجموع الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار قرب القنيطرة هذا الصباح (الثلاثاء) بلغ 127 جندياً» متوقعاً «وصول المزيد منهم خلال أسبوع».
وأضاف حق: إن هؤلاء الجنود «سيقومون حالياً بقدر ما يستطيعون من المهام التي كلفوا بها إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك».
واعتبر المسؤول الأممي أن «الوضع في المنطقة أصبح مختلفاً تماماً عما كان عليه في عام 2014» لافتاً إلى أن «مفهوم مهمة العمليات عدل بما يتناسب مع ذلك».
وسحبت الأمم المتحدة في الـ15 من أيلول 2014 المئات من عناصر قوة «الأوندوف» إلى الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان العربي السوري، وذلك بعد قيام مقاتلين من تنظيم «فتح الشام» باختطاف أكثر من 40 جندياً فيجياً من أفراد القوة الدولية ومحاصرة آخرين من الجنود الفلبينيين، ليتم إطلاق سراحهم.
وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن الجنود الذين سيعودون هم من فيجي والنيبال، موضحين أن 150 من جنود هذه القوة سيتمركزون في معسكر الفوار في الأيام المقبلة.
وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أكد أن التنظيمات الإرهابية المسلحة ارتكبت جريمة الخطف أكثر من مرة بحق جنود القوة الدولية وأن الحكومة السورية تحمل التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وتراقب هذه القوة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل في الجولان منذ 1974.
ومنذ حرب حزيران 1967، تحتل إسرائيل نحو 1200 كلم مربع من الجولان العربي السوري وأعلنت ضمه في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن