اقتصاد

وزير التنمية الادارية: تم تعديل هيكل رئاسة مجلس الوزراء … رئيس جهاز الرقابة المالية: التعتيم أبرز عيوب الرقابة السابقة ولا ننفي ضعف بعض المفتشين

ناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أمس الموازنة الاستثمارية لوزارة التنمية الإدارية والجهات التابعة لها لعام 2017 والبالغة 180 مليون ليرة سورية.
وتركزت مداخلات الأعضاء حول مشاريع الوزارة في الحد من الفساد الإداري وتطوير القطاعات الإدارية والإنتاجية وتأهيل الكوادر البشرية داعين إلى تكثيف دورات التأهيل والتدريب للكوادر البشرية ووضع رؤية لإعادة هيكلية الإدارات بحيث تتم مراعاة تناسب التعيينات مع الحاجة ونظام الوظيفة العامة.
بدوره أكد وزير التنمية الإدارية حسان النوري أن النجاح في مشروع الإصلاح الإداري الصحيح ومكافحة الفساد يتطلب التشبيك مع العناصر المؤسسات والوزارات لمعالجة قضايا الترهل الإداري وتحسين الأداء. لافتاً إلى أن مشروع الإصلاح الإداري يجب أن يترافق مع الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
وفيما يتعلق بمحور التأهيل المؤسساتي بين النوري أنه تم الانتهاء من تعديل الهيكل التنظيمي في رئاسة مجلس الوزراء ووزارات الزراعة والإصلاح الزراعي والشؤون الاجتماعية والعمل والأشغال العامة والإسكان والمؤسسات التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
بدوره رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية مازن اليوسف بيّن خلال مناقشة الموازنة الاستثمارية أن الجهاز لن يتغاضى عن أي حالة فساد ولن يتوانى عن معالجتها.
وأشار إلى أنه «لا يمكن أن ننفي ضعف أداء بعض المفتشين لكن نسبتهم قليلة ونحن لن نتوانى عن معالجة الخلل وتأطير العمل من خلال الأدلة المكتوبة» مشيراً إلى أنه لا يوجد سلطة مفتوحة لأي مفتش إلا من خلال النظام الداخلي للجهاز المركزي وغير ذلك نحن مستعدون لمعالجة جميع القضايا. منوهاً بأن أبرز عيوب الرقابة السابقة كان التعتيم على الجهات العامة، الأمر الذي يتطلب أن تكون هناك رقابة شعبية إعلامية على أداء الجهاز. وقال: «إننا نساهم في مكافحة الفساد وإحاطة المال العام بسياج عن طريق مراقبة عمل الوزارات».
وكان مجلس الشعب قد حيا في جلسته التي عقدها أمس الذكرى السادسة والأربعين للحركة التصحيحية التي شكلت القاعدة الراسخة لبناء الدولة السورية القوية والفاعلة والقادرة على تأمين مصالح شعبها وحماية سيادتها من الأعداء المتربصين بها.
وقالت رئيسة المجلس هدية عباس في كلمة لها في مستهل الجلسة: إن «مسار التصحيح لم يتوقف يوماً بل هو نهج يتطور يومياً ويواكب متطلبات العصر والمرحلة للحفاظ على الإنجازات والبناء عليها وتحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يشكل ضماناً للسيادة والكرامة» متوجهة بتحية الإجلال والإكبار إلى روح قائد التصحيح القائد المؤسس حافظ الأسد. وتوجهت عباس بالتحية والتقدير إلى الشعب والجيش العربي السوري والسيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود معركة الدفاع عن الأمة معربة عن التقدير لكل الأشقاء والأصدقاء الذين يقفون مع سورية في معركتها السياسية والعسكرية والاقتصادية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن